السيدة الأولى: نريد توريث الإيجابية والإيمان بلبنان لأولادنا
الاحداث - اعربت اللبنانية الاولى السيدة نعمت عون اليوم الخميس، في دردشة مع الإعلاميين في القصر الجمهوري، عن تفاؤلها وتمنيها بتحسن الأوضاع في لبنان في أقرب وقت، لا سيما بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضافت عون، أنه سيكون هناك حضور مميز للبنانيين المغتربين، حيث تشير المعلومات إلى زيادة في حجوزات الفنادق وحفلات الأعراس، معبرة عن أملها في أن يعود الازدهار إلى لبنان بفضل جهود اللبنانيين والمجتمع الدولي، خاصة دول الخليج، مشددة على ضرورة وجود النية الحسنة لتحقيق هذا الهدف.
وفي رد على سؤال حول إشادة اللبنانيين بمواقفها، أشارت إلى أن الشعب اللبناني معروف بإيجابيته، وأنهم يتأقلمون سريعاً مع التغييرات، ولكن تراكم الهموم يجعلهم يشعرون أن الأوضاع لا تستحق هذا التفاؤل، مؤكدة على ضرورة العيش بروح إيجابية وتوريث هذه الروح لأجيال المستقبل.
كما تحدثت عن عملها الاجتماعي، مشيرة إلى أنها كانت تعمل في الحقل العام قبل أن تصبح زوجة لقائد الجيش، وأنه من الطبيعي أن تواصل نشاطاتها الاجتماعية، خاصة مع عائلات الشهداء. وأكدت أنها ستواصل هذا العمل على نطاق أوسع بعد أن أصبحت السيدة الأولى.
أما عن برنامج عملها كسيدة أولى، فأوضحت أن أولويتها هي تعزيز قيم المواطنة لدى اللبنانيين، مشيرة إلى أن هذا من شأنه أن يساعد في حل المشكلات التي يواجهها لبنان، وأن التعلق بالوطن والقيم سيمنع البلاد من الوقوع في مشاكل جديدة. وأكدت استعدادها للعمل على تبني العديد من القضايا المهمة، لكن الأهم بالنسبة لها هو تعزيز المواطنة.
وفيما يتعلق بعلاقتها بالجنوب، أكدت السيدة عون أنها ستزور الجنوب في أقرب فرصة لتضامنها مع أهلها وأبناء الجنوب، خاصة بعد العيش في ظروف صعبة هناك لفترة طويلة.
أما بشأن تواصلها المستمر مع الصحافيين في القصر الجمهوري، قالت إنها كانت تحلم بتقليص الحواجز بين المسؤولين والشعب، مشيرة إلى أن هذا التصرف هو جزء من شخصيتها وطبيعتها، ولا تعتبره جزءاً من سياسة العهد الجديد فقط. وأوضحت أنه من الطبيعي أن يكون التواصل مفتوحاً مع الإعلام، وأن هذه هي أخلاقياتها، حتى وإن أزعج ذلك البعض.