سياسة

سليمان: لاستخلاص العبر من الهزيمة وفلسفتها

الاحداث - أكد الرئيس السابق ميشال سليمان في تصريح، أن "العدو الاسرائيلي يبقى عدو لبنان طالما لم يقبل بالمبادرة العربية للسلام التي اقرت في بيروت واعلنت الدولة اللبنانية مرارا التمسك بها كما والجامعة العربية".

ورأى سليمان أن "نتائج الحروب غير المحسوبة مثل اختراق ٧ تشرين الاول وحرب الاسناد، تساعد العدو وتعطيه اعذارا وتزيده قوة واستبدادا وتزيد لبنان وغزة وايران واليمن تدميرا وضحايا واحباطا"، آملاً أن "تأخذنا الاتفاقات المعقودة مع لبنان وغزة إلى استخلاص العبر من الهزيمة وفلسفتها، ان الدولة هي وحدها التي تستطيع حماية أرضها وشعبها لان قرارها مدعوم من الشعب، وهي التي ستقوم بالتعويض عن الخسائر وسترمم البنى التحتية، هذه الاعباء سيتحملها المكلف اللبناني وتأخذ من دخل الفرد واسلوب حياته. لذلك لا ينبغي أن يحمل سلاح او تشن حروباً خارج قرار الشعب الممثل بسلطاته ومؤسساته الدستورية".

ودعا المقاومة في لبنان لأن "تمتثل لارادة القاعدة الشعبية اللبنانية بكل شرائحها وتلاوينها وليس لدول ومحاور وساحات أخرى، فتسلم سلاحها للجيش اللبناني فوراً على قاعدة الدستور والقوانين قبل أن تنفذ طبقاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقرارين ١٧٠١ و١٥٥٩ إلى ما هنالك من قرارات دولية وعربية ولبنانية وجلسات حوار وطني".

وختم آملاً "بإقفال هذا الفصل المدمّر لانتظام الدورة السياسية والاقتصادية اللبنانية وينخرط حزب الله في العمل السياسي بقوة الشرعية وليس بتشريع القوة وتتفرغ قدراته البشرية التي تدور في فلكه لانهاض لبنان وتطويره وإعماره".