انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية... وسجال حول دستورية انتخاب جوزاف عون
الاحداث- افتتح رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في حضور 128 نائباً.
وبدأت الجلسة بتلاوة الفقرة الاولى والثانية والثالثة من الدستور اللبناني والمتعلقة بعملية الانتخاب.
وقاطع النائب سليم عون قائلاً:"لماذا يتم تلاوة الدستور هل ستنفذونه؟
كما طلب النائب ملحم خلف الكلام تلا فيها كلمة دعا فيها الى عدم مخالفة الدستور ، معتبرًا انه كان الاجدى تعديل الدستور ".
وقال:"لأنه كان من الأجدى تعديل الدستور مسبقاً، أدعوكم إلى عدم خرق أحكام الدستور أو تعليقها بحكم الواقع ولنذهب إلى دولة الحق والقانون".
كما طلب النائب جبران باسيل الكلام وقال:"مقدمة الدستور تقول إن السيادة يمارسها الشعب عبر المؤسسات الدستورية ومرجع المجلس النيابي هو الشعب اللبناني وليس الخارج".
اضاف:"ما رأيناه في الأيام الماضية يدل أننا عدنا الى عهد القناصل وتعليمات اتت من الخارج لعدد من النواب وتتالت المواقف بتأييد مرشح معين وهذا يدل اننا امام عملية تعيين ما يضعنا امام سؤال كبير هل المجلس يرتضي بالتنازل عن ممارسة السيادة عبر وصاية خارجية جديدة؟.
وتتبع المشهد فاضح ومعيب بحقنا جميعاً ولا نريد ان يكون رئيس الجمهورية يمارس خرق الدستور في بداية عهده ونطالب بري بإعلان من هم المؤهلون للترشح واعتبار كل ورقة لا تحمل صفة الاهلية ان تعتبر ملغاة":
واعتبر ان "هناك تدخلًا خارجيًا في عملية الانتخاب وقال:" نحن امام تعيين رئيس ووصاية على مجلس النواب ".
وقال :"المشهد فاضح ومعيب".
بدوره، قال النائب جميل السيد الى انه لم يتعرض لأي ضغط لانتخاب أي شخص، مؤيداً ما قاله النائب ملحم خلف معتبرًا ان ما يحصل معيب.
وقال:"لم أتعرّض لأيّ ضغط من قبل أحد لإلزامي بانتخاب أي مرشّح ولا يجوز انتخاب رئيس غير مؤهّل دستوريًّا".
من جهته ، قال النائب بلال عبدالله :"الدستور هو وسيلة لحماية الدولة والمجتمع وما نريده هو الحفاظ على الوطن".
بدوره، قال النائب أسامة سعد: الدستور عُرِّيَ أمام توافقات اللحظة وقائد الجيش محلّ احترام وتقدير ولكن أي سلطة تنحر الدستور تفقد شرعيّتها".
ودعا الرئيس بري الى وقف المجزرة الدستورية.
بدورها قالت النائب بولا يعقوبيان ان "الطبقة السياسية اللبنانية لا تريد رئيساً قادراً على القيام بأي شيء".
وحصل سجال عنيف بين النائبين بولا يعقوبيان وسليم عون على خلفية انتقادها التحجج بالدستور فاستعمل عون كلمات نابية متوجها الى عدد من النواب".
وقال النائب سليم عون لبولا يعقوبيان: "إنتِ المنحطة... وترد: حقير وواطي متلك متل تيارك بلا شرف".
بدوره، قال النائب ميشال ضاهر: "حطولي الدستور ع جنب وخلينا ننتخب رئيس اليوم" وهذه الطبقة "لازم تزيح شويّ" واتشكّر المجتمع العربي والغربي الذي وصل للحديث معنا وخياري من الاول عون".
وقال النائب وضاح الصادق: "البلد في حالة احتضار ومن واجبنا منع استمرار النزيف".
أضاف:"نحن اليوم أمام قرار صعب جداً حينما يتم وضعنا بين حماية البلد والحفاظ على الدستور والمرحلة حالياً أصعب من مرحلة انتخاب الرئيس ميشال سليمان والوضع في البلد أصبح في حالة احتضار وواجبنا هو منع نزيفه".
وعندما بدأ النائب ياسين ياسين كلامه قال الرئيس بري: "معودين عالخطابات، ما حدا يعمل خطاب احكوا بس كلام".
وقال النائب ميشال معوّض: نحن اليوم في لحظة تحوّل وحان الوقت لانتخاب رئيس صارم وغير رماديّ وجامع".
أضاف:"حان الوقت أن ننتخب رئيس، نريد رئيس صارم وليس ضعيف أو رمادي ويتمتع بدعم عربي ودولي".
بدوره، قال النائب سامي الجميّل: "في سنة 2008، كان للكتائب نائبان شهيدان ولم نشارك في انتخاب ميشال سليمان وقد خلقت سابقة في عملية انتخاب قائد الجيش، حيث تم تكريسها بأكثرية كاسحة بلغت 118 صوتًا، وتعتبر بمثابة اجتهاد دستوري تم اعتماده، وذهبنا بعدها سبع مرات إلى المجلس الدستوري".
أضاف:"أقول لزملائي في "حزب الله" و"أمل" إن هذا البلد لنا جميعاً ولن نقبل بأن يعيش أي لبناني ما عشناه من اضطهاد وتخوين وقتل على يد لبناني آخر ويجب أن نبني هذا البلد يداً بيد".
وتابع:"الأسوأ اليوم من مخالفة الدستور هو الاستنسابية في مخالفته وتخطيه، وعندما يناسبنا تخطيه، لا تكون هناك مشكلة ونتمنى أن يكون اليوم بداية لفتح صفحة جديدة، كما أتوجه إلى زملائنا في أمل والحزب لأقول لهم: "إن البلد لنا جميعًا، ولن أقبل أن يعيش أي لبناني ما عشناه من اضطهاد وتخوين وقتل ودموع على يد لبناني آخر، وسنبني البلد معًا يدًا بيد".
بدوره قال النائب الياس جرادي:" موقف النائب سامي الجميّل خطاب قسم للرئيس المقبل عن كيفية التعاطي مع بعضنا في المرحلة المقبلة".
وقالت النائب حليمة قعقور: "لا يمكن أن نبرّر انتهاك الدستور وكفى "بهدلة" ولا يجب أن يتدخّل أحد في شؤوننا الداخلية وفي سيادتنا".
بدوره، قال النائب الياس بو صعب: نحن أمام فرصة حقيقية لإنهاء الشغور ونأمل ألا نخرج من القاعة قبل انتخاب رئيس الجمهورية وهذه الفرصة لن تتكرّر إذا فشلنا".
ثم تم توزيع أوراق الاقتراع على النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان وبدأت عملية تصويت النواب لانتخاب رئيس الجمهورية .