قيومجيان: لم يعد هناك هلال إيراني والمحور سقط نهائياً مع الأسد
الاحداث - قال رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق د. ريشار قيومجيان في حديث لإذاعة "صوت كل لبنان" ضمن برنامج "لقاء الأحد": "هذا يوم تاريخي فسقوط نظام آل الأسد والبعث أعاد بعض الحق للعديد من القيادات اللبنانية من كمال جنبلاط والمفتي حسن خالد وبشير الجميل ورينيه معوض وصولاً إلى رفيق الحريري وكل شهداء ثورة الأرز، والتي اغتيلت ودفعت دماءها فداء لبنان وحريته وسيادته"، بانتظار محاكمة رأس النظام ومجرميه.
وتابع: "لا أرى أن هناك انعكاسات أمنية مباشرة على لبنان، ففصائل المعارضة المسلحة تعمل ضمن الحدود السورية وليس هناك أي أطماع في لبنان أو مشكلة مع اللبنانيين وبالتالي أعتقد أن عملهم محصور بما يعنيهم في سوريا فقط وهو استعادة حرية وكرامة الشعب السوري وبناء دولتهم الجديدة".
كما اعتبر قيومجيان أن "المشروع الإيراني سقط ولم يعد هناك هلال إيراني ممتد من اليمن إلى العراق وسوريا ولبنان فقد دُحر هذا المشروع وانتهى كما سقط منطق الديكتاتوريات مشاريع الغلبة لدى طوائف معينة".
كذلك لفت إلى "أننا اليوم كقوات لبنانية أقوى سياسيًا مما كنا عليه وقت كان السلاح بحوزتنا ونمتلك قبولا شعبيا أكثر بكثير من فترة امتلاكنا السلاح ويزداد التبني لمشروعنا السياسي".
مشروع الرئيس والحكومة المقبلين الأساسي هو استعادة قرار الدولة وسيادتها وهو تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والاعمال الحربية والعدائية كما تطبيق كافة القرارات الدولية ١٥٥٩، ١٧٠١ و١٦٨٠.
عن تطبيق بنود اتفاق وقف اطلاق النار والاستحقاق الرئاسي، فقد أشار إلى أنه "ممكن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار عن طريق قيادة جيش كفوءة فليس شرط أن يكون قائد الجيش رئيسا للجمهورية لتطبيق الاتفاق إلا أن اسمه مطروح ومن الممكن أن يتم التوافق عليه أو على شخصية أخرى".