حمية من النبطية: أنجزنا فتح 80 بالمئة من طرقات المحافظة
الاحداث - جال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية في مدينة النبطية، للاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بها جراء العدوان الاسرائيلي. ورافق حمية المدير العام للطرق والمباني المهندس علي حب الله.
المحطة الأولى في الجولة، كانت في سرايا النبطية الحكومي حيث كان في استقبال حمية، النائبان هاني قبيسي وناصر جابر، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، المحافظ الدكتورة هويدا الترك، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، مدير العمل البلدي في منطقة جبل عامل الثانية في "حزب الله" حاتم حرب، رئيس مصلحة الصحة في النبطية علي عجرم، رئيس مكتب التنظيم المدني في النبطية المهندس ياسر جابر وقادة الاجهزة الامنية في النبطية.
وقال حمية: "في هذا الاطار تواصلنا مع المحافظ هويدا الترك صباح الأربعاء أي صبيحة يوم وقف اطلا ق النار، وأخبرناها بأن وزارة الاشغال ستقوم بكل واجباتها من اليوم الاول وعلى مختلف الطرقات ومن ضمن موازنة الوزارة وهذا ما حصل، وتم تكليف المدير العام علي حب الله بملفي محافظتي النبطية والجنوب، لفتح كل الطرقات حتى تلك داخل البلديات. صحيح ان الطرقات الاساسية من صلاحيات وزارة الاشغال والطرقات الفرعية من صلاحيات البلديات، ولكن تم اعطاء التعليمات من الوزارة لفتح كل الطرقات، وتقريبا في محافظة النبطية أنهينا بحدود الـ80 بالمئة من فتح الطرقات وبقي 20 بالمئة".
وأضاف: "نعود ونعلن أمام نواب المنطقة اننا على استعداد وجهوزية لفتح أي طريق في أي بلدة وخلال نصف ساعة، هذه هي التعليمات المعطاة للمدير العام للطرق والمباني، وهذا الموضوع هو من واجباتنا ومسؤولياتنا أمام أهلنا لدعم عودتهم الى منازلهم وأرزاقهم، وهي من واجبات الحكومة وهذا ما نقوم به، كذلك من واجباتنا على المستوى الوطني وهو ما يجب أن نقوم به".
وتابع: "لقد لزمنا كل الطرقات في محافظة النبطية ومن ضمن موازنة الـ2024 وهذا ما تم كشفه من قبل الدولة حينها، ولم تتنس لنا الفرصة بسبب العدوان الاسرائيلي ان ننفذ 90 بالمئة بل نفذنا 10 بالمئة، واليوم أشير الى أن الـ90 بالمئة من هذه الاشغال انجز، فقد عقدت النفقة لها وتم تلزيمها وعندما يتحسن الطقس ستبدأ الاشغال في شهري آذار ونيسان، وسنضيف طرقات جديدة في موازنة الـ2025 وبذلك يكون امامنا ورشة كبيرة مطلع ربيع الـ2025، من موازنتي 2024 و2025. ونحن ايضا على استعداد لتلبية كل الطلبات ونضع كل امكانات وصلاحيات ومسؤوليات وزارة الاشغال بتصرفكم ولن نتردد ابدا" .
بعد ذلك جال حمية وقبيسي وجابر والترك في مبنى بلدية النبطية المدمر، للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفته غارات الطائرات الحربية الاسرائيلية وادت الى استشهاد رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل وعدد من أعضاء وموظفي البلدية.
كما كانت جولة في السوق التجاري المدمر وفي حي الصالحية وحي الراهبات.
وبعد الجولة، قال حمية: "لا يمكن للعبارات أن تعبر عن مشهد الدمار الفظيع هذا، والذي يؤكد اجرام العدو وارهابه ودمويته، فهذا سوق تراثي جرى تدميره، سوق تجاري، ومدنيين قضوا فيه، المنظر هنا يحكي عن نفسه".
وأضاف: "أجدد التأكيد أننا كحكومة ووزارة اشغال، امام اهلنا والى جانبهم منذ اليوم الاول لوقف اطلاق النار وسنستمر، وننتظر من الحكومة قرارات في جلستها التي ستنعقد في مدينة صور وما يعنيه ذلك من رمزية لنقول اننا شعب لا يستسلم ولا ينكسر، شعب عصي على الموت وعصي على الفتنة ولكننا مستمرون مع اهلنا وبما تطلبه منا محافظة النبطية من خدمات".