الأحداث - رأى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، أن “وقائع الميدان ستكون لها الكلمة الفصل، والجيش الإسرائيلي ما زال عاجزاً عن احتلال قرية لبنانية واحدة في الجنوب بعد 45 يوماً من القتال”.

وقال عفيف في مؤتمر صحافي: “لن تكسبوا حربكم بالتفوّق الجوي ولا بالتدمير والغارات وقتل المدنيين من الأطفال والنساء، وطالما أنّكم عاجزون عن التقدّم في البرّ وعن السيطرة الفعلية على الأرض فلن تحقّقوا أهدافكم السياسية أبداً ولن يعود المستوطنون إلى الشمال”.

وأشار إلى أن “صواريخنا طالت قبل أيّام ضواحي تل أبيب وحيفا، وكلّ الاستهدافات التي قمنا بها في الأيّام الأخيرة ردّ على الحديث عن أنّ مخزوننا الصاروخي تراجع”، معلنًا أن “الحديث عن تراجع كبير في مخزوننا الصاروخي مجرّد أكاذيب، ولدى قواتنا في الخطوط الأمامية ما يكفي من العتاد لحرب طويلة”.

وشدد على أن “علاقتنا بجيشنا الوطني متينة وقويّة وهكذا كانت وستبقى، فنحن من آمنّا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ونقدّر دوره في حماية أرضنا”، مؤكدا “أننا لا نأتمر بأوامر أحد كي نُدافع عن أرضنا أو نساند شعباً مظلوماً كالشعب الفلسطيني، ولسنا فصيلاً عند أحد”.

وأضاف عفيف: “قتل حُسين عصرنا لحكمة نجهلها ربما فداءً لشعبنا، ولكنّه ترك خلفه 100 ألف مقاتل جاهزون لقتال العدو انتقاماً لسيّدنا”، موضحا أن “الحديث الحالي عن حراك سياسي سببه صمود أبطال المقاومة في الميدان”.

ولفت إلى أن “التظاهرات ضد إسرائيل في أرجاء العالم تحمل رسالة أن إسرائيل معزولة”، معتبرا أن “إستعادة حزب الله للمبادرة في الميدان وإنتخاب الأمين العام صدما الأعداء”.