الاحداث - أعلن النائب ألان عون أنّ "زيارة هوكستين غداً لن تكون للإبلاغ عن وقف إطلاق النار إنّما لتحديد المطالب المطروحة من أجل التوصّل لوقف إطلاق النار".

وأضاف عون، في حديث تلفزيوني: "الميدان هو ما سيحدّد وقف إطلاق النار ولا بشائر فعليّة تدلّ على أنّ الحرب ستتوقّف قريباً".

وتابع: "نتواصل مع برّي الذي يتحمّل مسؤوليّة كبيرة اليوم والموقف اللبناني يحاول وقف النار من خلال تطبيق الـ1701".

ولفت إلى أنّ "إسرائيل تحاول خلق منطقة عازلة من خلال تدمير القرى وتقوم بتهجير أكثريّة أهل الجنوب كجزء من عمليّة الضغط التي تمارسها ونحن أمام واقع لا نعلم متى ستكون نهايته"، مشدّداً على أنّ "اللبنانيّين متّفقين على تطبيق الـ1701 إنّما إسرائيل غير موافقة والإدارة الأميركيّة حاولت وقف إطلاق النار مرّات عدّة وهذا لم يحدث".

وأشار إلى أنّه "لا يمكن الرهان على أنّ الحرب ستتوقّف بعد الإنتخابات الرئاسيّة الأميركيّة لأنّ أميركا تقف إلى جانب إسرائيل في موضوع حزب الله". 

وقال إنّ "كلّ الكتل بما فيها كتلة تيّار جبران باسيل تحاول الوصول إلى تسوية تُبرز الشخصيّة الي تمثّل الرئيس الأفضل"، مستطرداً أنّه "لا نعتمد على منطق "أنا أو لا أحد" إنّما نريد شخصاً واضحاً وذات رؤيا وخبرة ويشبه مرحلة ما بعد الحرب".

وتابع: "كنعان خياري الرئاسي الأوّل فهو صاحب تجربة ورؤية لبناء الدولة وندعم في اللقاء التشاوري أيضاً النائب نعمة افرام والعماد جوزيف عون".

أمّا عن مرحلة ما بعد الحرب فاعتبر أنّ "هذه المرحلة تتطلّب مراجعة كبيرة أوّلها إعادة إعمار البلد وإعادة بناء مرحلة جديدة من خلال حوار صريح بين الجميع". 

وأضاف: "يجب أن تكون قدرات حزب الله جزء من الإستراتيجيّة الدفاعيّة للدولة اللبنانيّة ومدخل إصلاح وبناء الدولة هو انتخاب رئيس للجمهوريّة".

وتابع: "حزب الله طرف أساسي بعد الحرب لمراجعة الخلل وعلينا الذهاب إلى مراجعة صريحة وشجاعة لكلّ ما حدث".

وختم: "المجتمع اللبناني محصّن وعلينا أنّ نتطلّع إلى إعادة استيعاب بعضنا البعض بعد الحرب والمسؤوليّة تقع على الجميع".