الأحداث - استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بكفيا وفدًا من كتلة الاعتدال الوطني ضم النائبين سجيع عطية ومحمد سليمان، وجرى بحث التطورات بحضور النائب الياس حنكش.

سليمان أكد بعد اللقاء أن الاعتداء الإسرائيلي على بلدنا يتطلب تضافر الجهود ومتابعة ملف النزوح وتهجير الأبرياء.
وشدد على أن من واجبنا الوطني أن نتعاون لإنقاذ بلدنا والسعي لوقف إطلاق النار وهذا يتطلّب الإسراع بانتخاب رئيس وانتظام المؤسسات لنواجه هذا العداء، موضحًا أن وقف إطلاق النار يتطلّب موقفًا جامعًا وانتخاب الرئيس يكون مساعدًا لوقف إطلاق النار.
وأكد أن وجهات النظر مع حزب الكتائب كانت متقاربة وسنتابع لقاءاتنا ونأمل أن تصل الأمور إلى خواتيمها.
ولفت سليمان إلى أن الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي أعلنا أنهما جاهزان لتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش على الحدود ونحن ندعم هذا القرار بمندرجاته كافة، لكن وإن كان وقف إطلاق النار مسؤولية دولية إلا أن علينا أن نواجهه في الداخل بوقفة تضامن بوجه هذا الاعتداء.
وردًا على سؤال قال سليمان: "لقد اجتمعنا مع الرئيس بري وأبلغناه أننا مع رئيس توافقي يأخذ بتوافق الجميع، وأكد أننا لا نريد إقصاء أحد لأن المرحلة تتطلب التوافق باعتبار أن البلد مبني على التوافق".
وأشار سليمان إلى أننا مع اتفاق الطائف والدستور إنما بلدنا محكوم بالتوافق ولا نريد إقصاء أحد، فما يعنينا هو انتصار بلدنا وليس انتصار فريق على آخر خصوصًا تجاه ما نتعرّض له من هجوم.