سياسة

قيومجيان: كل المساعي وآخرها مبادرة فرنسية بمباركة اميركية تصطدم بربط "الحزب" مصير لبنان بغزة

الأحداث - أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أنه "بغض النظر عن المواقف والارقام التي تطلقها اسرائيل او حزب الله، فالوضع جنوبا دقيق جداً"، محذّراً من أن "الآتي من الايام قد يحمل مزيداً من التفجّر والاعمال الحربية المتبادلة بين الطرفين".

وفي مقابلة عبر "الحدث"، شدّد على ان "ما يعنينا كلبنانيين هو وضع الجنوب حيث هناك قرى اضحت مدمّرة كلياً وعدد النازحين يقارب المئة الف وبالتالي نعيش حالة حرب مع كل مفاعيلها من دون اي مكسب وطني حقيقي للبنان"، مضيفاً: "جبهة المساندة او المشاغلة كما اسمها "الحزب" لم تنعكس ايجابا على لبنان ولم تفد غزة بشيء فهي تقريبا مُسحت وفقدت مقومات العيش".

قيومجيان إعتبر أن الحل هو التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701 من الجانبين وان يتسلم الجيش اللبناني وحده الحدود بمؤازرة "اليونيفيل"، لكنه اشار الى ان "الحزب" يرفض البحث بأي حل قبل وقف اطلاق النار في غزة.

ختم قيومجيان: "كل المساعي والمبادرات وآخرها مبادرة فرنسية بمباركة اميركية تصطدم بربط "حزب الله" مصير لبنان بغزة. لسخرية القدر، حليفا "الحزب" الحكومة ورئيس مجلس النواب نبيه بري يطالبان بتطبيق القرار 1701. لذا على "الحزب" الانصياع الى رغبة الحكومة ومعظم اللبنانيين بتطبيق هذا القرار"