سياسة

الطبش: باسيل يُعرقل دائماً ويتنصّل من المسؤولية ويعيش هو وتياره بغير دني

الاحداث- اعتبرت عضو كتلة المستقبل النيابية النائب رولا الطبش أنه “ليس بجديد على رئيس التيار الوطني جبران باسيل التنصل من المسؤولية دائماً، على الرغم من معرفته التامة بأنه وتياره السبب وراء العرقلة وكل ما جرى في المرحلة السابقة، خصوصاً في ما يتعلق بالمحاصصة”.
وأضافت في حديث لموقع "القوات" : “يكفي أن عجز لبنان الأساسي هو من الكهرباء، وهم كانوا وراء هذا العجز بشكل مباشر. وكل التعيينات والإصلاحات التي كان يُعمل عليها ويعوَّل أن تحصل، كان التيار الوطني الحر وراء عرقلتها في الحكومة السابقة وفي مجلس الوزراء. لكن باسيل دائماً يرمي باللوم على الغير، ويُظهر أنه بريء من كل ما يُنسب إليه”.
ولفتت الطبش إلى أننا “رأينا كيف تشكلت الحكومة الحالية. وحتى إن استقالة مستشار رئيس الحكومة لشؤون العلاقات الدولية الدكتور محمد علم الدين أخيراً، يُحكى أنها ناتجة عن تدخلات من قبل باسيل في عمل الحكومة ورئيسها حسان دياب”.
وشددت على أننا “لا نقول إننا غير مسؤولين، فالجميع مسؤول في الحياة السياسية عن كل ما وصل إليه لبنان. لكن باسيل وتياره كانوا مسؤولين عن عرقلة كبيرة حصلت. وفي كل التعيينات والملفات، حتى على الصعيد المسيحي، كان باسيل يحاول الاستئثار بكل المواقع لتياره، وهذا واضح ولا يمكنه التنصل من المسؤولية ورميها على غيره”.
وختمت الطبش أن “هدف باسيل من وراء سعيه للاستئثار بكل السلطة والمواقع والتعيينات، هو تجميع أوراق في سبيل رئاسة الجمهورية، إذ يعتبر نفسه الأقوى والمسيطر والسلطة في يده، فيما يستمر بالفتك بالشعب و(آخر همّو). فبعد كل ما يحصل والأوضاع في لبنان وقيام ثورة 17 تشرين، يلاحظ الجميع كأن باسيل وتياره يعيشون (في غير دني)، يواصلون نهجهم كأن شيئاً لم يحصل والثورة لم تقم”.