الاحداث- أعلن النائب نعمة افرام في بيان له أنّ "وجه لبنان سيتغيّر بالكامل لا محالة ولو بعد وقت ولو مع الوجع والجوع لا سمح الله، بعد أن نجتاز أزمتنا الاقتصاديّة - الاجتماعيّة وما بعد احتواء  جائحة كورونا".

أضاف:" سيتكئ لبنان الجديد على ميثاق العيش المشترك لكن المنتج، في اقتصاد سليم وحماية اجتماعيّة شاملة ضمن عالم رقمي، تتحوّل فيه الصناعة والزراعة إلى مداميك أساسيّة في أمننا القومي".

واشار افرام في بيانه إلى أنّ " الصناعة والزراعة أثبتا في زمن الأزمات وغياب الاستقرار على قدرة كبيرة في مقاومة الصدمات بعكس غيرهما من قطاعات. واليوم لا مفرّ من تغيير منظومتنا الاقتصاديّة والتحوّل من الريعيّة إلى الإنتاجيّة مع الحفاظ على قطاع الخدمات فتكتمل بذلك الدورة الاقتصاديّة بتوازن وصلابة، وننظر إلى الصناعة والزراعة كحاجة استراتيجيّة ومن المداميك الأساسيّة في أمننا القومي". 

الحكومة الالكترونيّة

ودعا افرام "إلى الانتقال النوعي إلى الحياة الرقميّة ما سيؤهلنا للدخول في الحكومة الإلكترونيّة، فنحدّ من الفساد ونسهّل تأمين حاجات المواطنين، وهذا كنّا ننتظره منذ أكثر من 20 عاماً". وقال:" سأتقدم باقتراح قانون يفرض على الإدارات والمؤسّسات العامة التي لا تنتج كما يجب أو لا تنتج أبداً أو لا يداوم فيها الموظفون وشبه المقفلة، أن تعمد في فترة زمنية محدّدة إلى اعتماد المكننة الكاملة والإدارة الرقميّة مع إعادة هيكلة طوعيّة، وإلاّ يتمّ بعدها إلى تخفيض رواتب العاملين فيها إلى النصف، وتحوّل المقتطعات إلى صندوق دعم الأسر الفقيرة".

وختم افرام قائلاّ:" ليس صحيحاً أنّه لا يمكننا تجاوز الأزمة، بل علينا أن نقاتل بشراسة وممنوع الاستسلام. ففي كلّ أزمة هناك فرصة إيجابيّة تساعدنا على تغيير نوعيّة حياتنا نحو الأفضل. وبعد الكورونا يجب أن يبنى لبنان الجديد على الاقتصاد المنتج في الصناعة والزراعة وعلى الحكومة الالكترونيّة، فنثبت أننا شعب حيّ صامد في وجه الأزمات ونستحقّ الحياة".

=====