الاحداث - استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية، في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، وزير الصحة السوري علي الغباشي، في طريق عودته من الخارج إلى سوريا عبر الأراضي اللبنانية.

وحضر القائم بالأعمال في السفارة السورية في لبنان علي دغمان ووفد من السفارة.

وتحدّث حمية، فقال: "باسم رئيس الحكومة ومجلس الوزراء اللبناني، نتقدم بالتعازي إلى الشعب السوري بالضحايا الذين سقطوا من جراء الزلزال الذي حصل في شمال سوريا. وباسم مجلس الوزراء اللبناني وبقرار اتخذه المجلس اليوم بتكليف وزير الأشغال العامة والنقل لعرض أي مساعدة على الجانب السوري على المستويات كافة".
أضاف: "إن سوريا بلد شقيق، لم تتخلف يوما عن مساعدة لبنان في أشد الظروف منذ سنوات. وبالتالي، نحن نقف بجانب الشعب السوري والحكومة السورية في أي أمر".
وأشار إلى أن "هذه كارثة طبيعية، وإن شاء الله تمر على خير".

بدوره، قال وزير الصحة السوري: "باسمي وباسم الحكومة السورية، أشكر الوزير حميه والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الصديق. تلقيت اتصالا أثناء قدومي من جنيف من اجتماعات منظمة الصحة العالمية كون سوريا عضوا في مجلسها التنفيذي، وهذا ما غير في جدول المواعيد، والحمد الله استطعت الانتقال بشكل سريع باتجاه بيروت فدمشق، وكان في استقبالي بالمطار الوزير حميه وهو كان تواصل معي خلال وجودي في جنيف، وأبلغني تحيات الحكومة اللبنانية مجتمعة، وعرض تقديم أي مساعدة ممكنة من قبل الحكومة والشعب اللبناني".

وأكد أن "العلاقة بين لبنان وسوريا تاريخية، وكانت وستبقى كذلك"، شاكرا "جميع الأشقاء اللبنانيين"، وقال: "أنتهز هذه المناسبة، لأعبر عن شكري كوزير للصحة في الجمهورية العربية السورية إذ تلقيت الكثير من الاتصالات من سفري الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودول عدة أخرى".

وأعلن عن "خلية ازمة موجودة في سوريا"، وقال: "عدت سريعا لأؤدي واجبي وألتحق بها، وإن شاء الله تكون الأضرار محصورة ما أمكن ونتمكن من تضميد الجراح بمساعدة الجميع".