مال وأعمال

سلام لأبو فاعور: أضم صوتي إلى صوتك!

الاحداث - قال وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام: "مفهومة تماماً صرخة معالي الأستاذ وائل أبو فاعور, فالأزمة المالية ضاغطة، ومن إرهاصاتها تدهور القدرة الشرائية وجنون سوق الصرف صعودا وهبوطا، نالت من اللبنانيين جميعا".

وأضاف, "في وزارة الإقتصاد والتجارة، لم ندخر جهدا لاتخاذ اجراءات تخفف عن كاهل اهلنا, سعينا وإجتهدنا وأقدمنا، لكن أي إجراء يبقى موضعيا، لأن الإنهيار الهائل الحاصل لا تعالجه المسكنات، ويفترض إنجاز خطة التعافي والتفاوض مع صندوق النقد الدولي وتثبيت الإستقرار السياسي والإجتماعي".

وتابع, "في وزارة الإقتصاد والتجارة أيضا، تبذل مديرية حماية المستهلك جهودا مضاعفة لمراقبة الأسواق في ظروف استثنائية وصعبة, وسبق للوزارة ان وضعت موضع التنفيذ آلية لخفض أسعار السلع الأساسية، والتزمت نقابات أصحاب السوبرماركت ومستوردي المواد الغذائية والافران والمطاحن علنا تنفيذها". 

وتابع, "لكن التذبذب في سعر الصرف لا يشكل عنصرا مسهلا, وأؤكد اليوم تحديدا أنني طلبت من نقابات العمل خفض أسعار السلع الرئيسة مواكبة لإنخفاض سعر الصرف، على أمل عدم العودة الى دوامة الصعود".

وأردف, "أما في مسألة سجن التجار الجشعين، فإنني أضم صوتي الى صوتك، لأن الضبط لم يشكل يوما رادعا لكل من تسوله نفسه سرقة اللبنانيين في قوتهم الأساسي, وأنا على يقين بأنك تضم صوتك الى صوتي، مطالبين سويا القضاء بالضرب بيد من فولاذ وإتخاذ أقصى العقوبات في حق المخالفين من التجار، وصولا الى السجن".

وختم سلام: "ثق معالي الوزير ان حرصي على الوطن والمواطن همي ومهمتي، ولو كانت لي صلاحية زج الجشعين في السجن، ما كنت تلكأت لحظة، والأهم اننا حريصون على عدم تكرار أخطاء الماضي التي اوصلتنا الى هذه الحال".