مال وأعمال

نقابة عمال المخابز: رفع سعر الربطة ضربة قاضية لفقراء لبنان

الاحداث -طالبت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان وزير الاقتصاد “بالعودة فورا عن قراره برفع سعر ربطة الخبز وتأمين الطحين ومستلزماته، وتامين المواد الغذائية المدعومة لتصل الى كافة المواطنين دون كلفة اضافية وعدم المتواطئ على لقمة عيش الفقراء وبتشكيل لجنة من اهل الخبرة والكفاءة والاختصاص من اجل دراسة واقعية وميدانية بكل شفافية لدراسة كلفة سعر ربطة الخبز وبأقصى سرعة ممكنة”.

وقالت النقابة في بيان، “نحن امام واقع مزري جدا ازمة اقتصادية خانقة وزيادة نسبة البطالة، وعمليات السطو والنهب وتفشي وباء كورونا وعدم وجود اماكن في المستشفيات وفقدان الادوية من الصيدليات وارتفاع الاسعار بشكل جنوني، وفقدان المواد الغذائية المدعومة من الاسواق، واقفال البلد والتعبئة العامة، يضاف اليها حالة الطوارئ في البلاد”.

أصافت، “امام هذا الواقع المرير يأتي قرار وزير الاقتصاد برفع سعر ربطة الخبز للمرة الثانية في اقل من شهرين، في المرة الاولى خفض وزن الربطة 100 غرام وبالأمس رفع سعرها 250 ليرة لبنانية وكأنها الضربة القاضية لفقراء لبنان، وللتذكير فأن معالي الوزير المعني عندما سعر ربطة الخبز 2000 ليرة على اساس سعر صرف الدولار 8000 ليرة، وكانت نسبة 35 % من المواد الاساسية تدخل في صناعة الخبز بالدولار ولم يبقى الا اكياس النايلون بسعر الدولار وباقي المكونات الاساسية بالعملة الوطنية والسعر المدعوم”.

وتابعت، “منذ شباط 2020 كان سعر طن الطحين يساوي 610 الاف ليرة لبنانية لغاية شهر 23 تشرين الثاني، اصبح السعر 812 الف ليرة لبنانية واصدر الوزير قرارا بتخفيض وزن ربطة الخبز 100 غرام، وبالأمس رفع سعرها 250 ليرة لسبب ارتفاع سعر الطحين من فئة 85 المدعوم والذي لم يصل لمستحقيه من الافران الصغيرة الا بنسبة محدودة حيث لجأ اصحابها لشراء الطحين المدعوم من السوق السوداء وبسعر يفوق 1.300.000 الف ليرة للطن ، وطحين الزيرو 1.400.000 والاكسترا 1.500.000 مما عكس سلبا على تغير في الاسعار وفلتانها ، دون حسيب او رقيب وارتفاع اسعار المعجنات المختلفة على انواعها، وخاصة منقوشة العامل والطالب والفقير ، والتي لم تعد تستطيع نسبة كبيرة من الفقراء على شرائها وبات سعرها يفوق 4000 الاف ليرة”.

وأردفت بالقول، “كنا نامل من معالي الوزير السرعة في مواجهة الازمة والمبادرة الى انشاء افران شعبية في المناطق للتخفيف عن كاهل الفقراء وتوفير حمايتهم الصحية والحصول على ربطة الخبز كونها المادة الاساسية والحيوية لقوت العمال والفقراء”.​