الاحداث- لفت مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبتور" خلف بن أحمد الحبتور في تدوينة  له على حسابه على منصة اكس  الى أنه اختار " ⁧‫لبنان‬⁩ بالتحديد دوناً عن غيره من الدول كمقر لقناتنا التلفزيونية الجديدة، بهدف خلق فرص عمل للشعب اللبناني وتشغيل الشباب والشابات، والمساهمة في تعزيز الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأهلنا في لبنان. وهذا واجبي تجاه أهلي هناك، حتى إن لم أحقق أرباحاً أو استفادة مالية مجزية.
‏فبإذن الله، سيقدم مشروعنا الاستثماري الجديد أكثر من 300 فرصة عمل، وعوائد إيجابية على الإقتصاد ومجال الإعلام والإنتاج الفني، وأنا أؤمن بشدة بالشباب اللبناني المبدع المُحبّ للحياة والإيجابية، وأرغب بدعمهم وعوائلهم وتعزيز المشهد الإعلامي والاقتصادي في ⁧‫aلبنان‬⁩. فصمود الشعب اللبناني هو مصدر إلهام حقيقي لي، وبإذن الله ستكون قناتنا منبر لنشر الأمل والسعادة والإيجابية من جديد..
‏ كما تم التواصل مع دولة الرئيس ⁧‫نجيب ميقاتي‬⁩، والذي وعدنا بتقديم الدعم والتسهيلات لإتمام مشروعنا الاستثماري على أكمل وجه. دعواتكم لنا بالتوفيق."

وكانت كشفت مجموعة الحبتور عن المراحل الأولى لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة من بيروت، في خطوة نوعية تأتي لتعزز المشهد الإعلامي والاقتصادي في لبنان.
واعلنت المجموعة عن إنشاء مدينة استوديوهات "تليق بمعايير الجودة العالمية،ويتوقع أن توفر القناة ومدينة الاستوديوهات الفرص لأكثر من 300 لبناني في مجالات مثل الصحافة، الإنتاج، الفنون وغيرها، مما يعزز البيئة الإعلامية ويسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي. 
وعبر الحبتورعن حماسته لهذه البادرة الجديدة، وقال: "إن صمود وروح الشعب اللبناني مصدر إلهام حقيقي".

اضاف: "نحن نهدف إلى استغلال هذه الطاقة لنشر الأمل والسعادة والإيجابية من خلال قناتنا الجديدة،والتزامنا لا يقتصر فقط على إنشاء قناة،بل أيضا على تعزيز بيئة إعلامية مزدهرة للمحترفين".

وشدد على ان "هذه المبادرة ليست مجرد بث تلفزيوني،فنحن ملتزمون بتمكين القوى العاملة للحلية والساهمة بشكل إيجاي في إحياء اقتصاد لبنان". 
بالإضافة إلى ذلك،تعمل مجموعة الحبتور على تطوير مدينة استوديوهات في لبنان على مساحة IOO ألف متر مربع، والتي ستصبح مركزاً رئيسياً لإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، مما يعزز من  جاذبية البلاد كوجهة مفضلة لصناع الأفلام الدوليين. 
واختتم الحبتور قوله: "برامجنا مصممة لتلهم وتحفز شباب لبنان والعالم، مشجعة إياهم على اعتناق الإيجابية وملاحقة أحلامهم بكل ثقة وتفاؤل".