
المحاربون القدامى: دولة الرئيس لو قمتم بواجبكم...لما كنا وصلنا الى ما نحن عليه اليوم
الاحداث - صدر عن المحاربين القدامى البيان الاتي:"من خمسة أشهر خلت... أو أكثر وفور إقرار موازنة ٢٠٢٢ في أيلول الماضي واثناء متابعتنا لموضوع وجوب احتساب المتممات ضمنا مع دوائر وزارة المالية وعلى هامش المداولات افادتنا وزارة المالية عن الاتجاه للإستمرار بدفع المساعدة المقررة على موازنة ٢٠٢٢ ولحين إقرار موازنة ٢٠٢٣ والتي ستتضمن إدراج مساعدتين اضافيتين على المعاش يعني ابلغتنا دوائر المالية في أيلول ٢٠٢٢ عن الاتجاه ليصبح إجمالي ما سنتقاضه في العام ٢٠٢٣ خمسة معاشات
فيا دولة الرئيس ما بادرتم بطرحه حول تلبية مطالب العسكريين المتقاعدين بمنحهم معاشين اضافيين جاء متأخرا خمسة أشهر ولم يعد يسمن ولا يغني عن جوع
نتمنى على دولتكم اعادة قراءة الارقام التالية بالمقارنة مع رفع المعاشات ٣ اضعاف أو وفقا لمقترحكم برفعها خمسة اضعاف
اولا، رفعتم سعر الدولار الرسمي من ١٥٠٠ الى١٥ الف يعني رفعتموه بقيمة عشرة اضعاف
ثانيا، رفعتم سعر الدولار الجمركي إلى ٤٥ الف يعني رفعتموه بقيمة ٣٠ ضعف
ثالثا، رفعتم سعر الخدمات والكهرباء والانترنت والهاتف الى سعر منصة صيرفة الذي يلامس اليوم ال٩٠ الف يعني رفعتموها بقيمة ٦٠ ضعفا
اخيرا وفي الارقام نود لفت نظركم دولة الرئيس في حال لم تكونوا على بينة من هذه المعلومة فأن سعر الدولار بالامس القريب لامس ال ١٤٥ الف يعني أكثر من ١٠٠ ضعف وفي الغد القريب لا ندري اين سبصبح
فاي طرح لا يتناسب مع الأرقام الواردة أعلاه هو طرح منقطع عن الواقع ولا يرقى إلى مستوى حالة صراع البقاء التي يواجهها العسكريون المتقاعدون واللبنانيون كافة
دولة الرئيس العبرة في هذا المنشور والمعطوف على خبر ان المالية ومن خمسة أشهر وعدتنا زيادة المساعدة الاجتماعية ضعفين فور إقرار موازنة ٢٠٢٣ والتي لم تقر لغاية اليوم ولا ندري ما هو الداهم والضروري والاستثنائي أكثر من قانون الموازنة وقانون قطع الحساب لتجمتع الحكومة وتقرهما عوض اجتماعاتها لتمرير الصفقات على المحاسيب والمتنفعين.
العبرة دولة الرئيس هي في انكم جميعا كمسؤولين لو قمتم بواجبكم من شهر أو خمسة أو ستة أشهر أو حتى ٣٠ سنة خلت... لما كنا وصلنا الى ما نحن عليه اليوم.
دولة الرئيس قد لا تتحمل وحدك وزر فشل المنظومة لكنك جزءا منها ومن فشلها وارتضيت تحمل المسؤولية فبادر الى طرح الحلول الانقاذية - وليس كتلك التي تخطاها الزمن - لتكونوا مسؤولين وعلى قدر المسؤولية.