متفرقات

أهالي شهداء المرفأ اعتصموا أمام قصر العدل: لا لتهديد بيطار وتمييع التحقيق

الاحداث - اعتصم اهالي شهداء انفجار المرفأ عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم امام قصر العدل في بيروت، رافعين صور أبنائهم الشهداء ولافتات منددة "بالسلطة السياسية لتمييعها القضية من خلال إجراءات مرفوضة لأجل طمس معالم جريمة 4 آب"، ومطالبة بـ "الحقيقة والعدالة للشهداء والجرحى".

وحذروا من "التدخل السافر في تهديد القاضي العدلي طارق بيطار لتحريف العدالة عن مسارها الطبيعي"، مشددين على "الدعم المطلق لتحقيقات واستدعاءات القاضي العدلي طارق بيطار لعدد من السياسيين والأمنيين مهما علا شأنهم، حتى جلاء الحقيقة الكاملة لأسوأ كارثة حلت في لبنان بانفجار مرفأ بيروت".

جاء هذا الاعتصام اليوم مواكبا لتحرك ناشطين مؤيدين لقضية اهالي الشهداء في استمرار تحركاتهم، مؤكدين "استمرار اعتصاماتهم وتحركاتهم التي ستكون تصعيدية حتى جلاء الحقيقة والعدالة للشهداء والجرحى والمتضررين".

وكانت كلمات لـ "مجلس مجموعات من الثورة" القتها حياة وهاب ارسلان دعت الى "دعم القاضي بيطار للوصول إلى الحقيقة والعدالة، وهذه الحقيقة في قضية تفجير مرفأ بيروت مصيرية في تحديد وجه لبنان واستمراريته وبقائه". ودانت "الممارسات الشاذة والضغوط والتهديد السافر من قبل أحزاب السلطة".

وألقت نيللي قنديل كلمة "المجموعات السيادية" وقالت: "من غازي كنعان الى رستم غزالة وصولا إلى وفيق صفا نهج واسلوب وقمع واحد وجريمة واحدة ومجرم واحد ومحاولات حثيثة من قبلهم لطمس الحقيقة والتلاعب بها وتمييع التحقيق العدلي وتهديد القضاة العدليين والعمل الدؤوب والمستمر ليكون انفجار مرفأ بيروت هو انفجار قضاء وقدر".
ودعت إلى "الوقوف بشجاعة ال جانب الحق والحقيقة مع القاضي العدلي طارق بيطار". 

وكانت كلمات لكل من بيار الجميل ووليم نون وابراهيم حطيط شددوا فيها على "مسار العدالة والحقيقة لجلاء جريمة انفجار مرفأ بيروت"، مستنكرين "التهديدات والتحذيرات الخبيثة للقاضي بيطار الذي يعمل بكل جدية ومسؤولية، فيما تحاول السلطة الفاسدة بشتى الطرق تمييع التحقيق وتحويره وتزويره وصولا إلى طمس معالمها والاكتفاء بانها حادثة عادية عابرة"، مشددين على "مواصلة تحركاتهم واعتصامهم في الاسبوع المقبل وامام مقرات ومنازل السياسيين واماكن أخرى تعلن في حينه، حتى الوصول الى الحقيقة الكاملة وتحديد المسؤوليات الجرمية واقتياد المسؤولين عنها الي العدالة".