متفرقات

رئيس نقابة محترفي التزيين وجّه كتابًا الى دياب.. فماذا طلب؟

الاحداث -وجّه رئيس نقابة محترفي التزيين والتجميل الدولية النقيب نبيل متى كتابا مفتوحا الى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، داعيا إياه الى اعادة النظر في قراره منع فتح هذا القطاع الذي تعتاش منه 150 الف عائلة.

واشار متى في الكتاب الى أنه “آلينا على أنفسنا، على امتداد الأسابيع الثلاثة الفائتة، الانخراط، بكل ايجابية وشقافية، في حوار مستفيض مع اللجنة الوزارية لمتابعة ملف وباء كورونا. حاورنا وناقشنا واستمعنا وتجاوبنا مع كل التوجيهات والنصائح التي قدمتها لنا اللجنة الوزارية ومستشاروكم. التزمنا قرار الاقفال العام منذ 7 كانون الثاني، وكابدنا كما اللبنانيين الذين يعتاشون من خبزهم اليومي، خسارة المدخول، وهو بالكاد كفاف يومنا.”

وأضاف: “خضنا غمار الحوار على أمل أن تستمع الحكومة الى أنيننا ووجع 150 ألف عائلة لا مصدر رزق لها سوى قطاع التزيين والتجميل.”

ولفت متى الى انه “صحيح أن اخطاء وخروقا قد حصلت، لكنها تبقى محدودة مقارنة مع ما حصل من كوارث صحية حلّت في قطاعات انتاجية أخرى، وسمحتم لها بمعاودة العمل، فيما نحن منذ 7 كانون الثاني نُراكم الخسائر ونجرّ الخيبة ونترفع عن الألم والأذى، كل ذلك بصمت المؤمن بأن الشدة لا بد أن تزول.”

وتابع: “لكن ما حصل، يا دولة الرئيس في اليومين الأخيرين، جعلنا نخرج عن موجب الصمت والتحفظ لاعتبار وحيد. لقد بلغ الموسى ما لم يعد في مقدورنا حمله”.

وأردف النقيب: “لقد رفضتم، دولة الرئيس، توصية اللجنة الوزارية والخبراء المعنيين بإعادة فتح قطاع التزيين، رغم  كل الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا قبل أن نقطعها على مستشاريكم، بدءا وليس انتهاء بالاجراءات الوقائية والاحترازية التي تفوق أي من تلك التي تعتمدها القطاعات التي سمحتم بإعادة فتحها. وبالتأكيد أي خرق صحي حصل في الفترة السابقة للاقفال، هو الاستثناء لا القاعدة، ولا يجوز أن تدفع ثمنه 150 ألف عائلة، أصيبت في صميمها وقُطعت أرزاقها.”

دولة الرئيس، يعزّ علينا أن نتوجّه إليكم عبر الإعلام بعدما سُدّت في وجهنا كل السبل الأخرى.

وناشد متى “الرئيس دياب أن تعيدوا النظر في قراركم رفض فتح قطاع التزيين والتجميل. نسألكم وكلنا أمل في أن يُستجاب طلبنا، لئلا تُضطر 150 ألف عائلة أن توصل أنينها في الشارع”.