الاحداث -حيا رئيس "المجلس الأرثوذكسي اللبناني" روبير الأبيض في بيان، القاضي طارق بيطار لقبوله استلام ملف انفجار المرفأ، وقال: "نشد على يدك ونذكرك بانك عندما حلفت اليمين قررت ان تكون الى جانب الحق وأنك تعمل وتحكم باسم الشعب وعليه، فإن حقوق الشعب الجريح وثقته هما معيار لنجاحك في المهمة".

أضاف: "الحمل كبير والمسؤولية أكبر في حق الوطن، الشعب لم يعد يخاف أحد من المسؤولين ونعدكم بان نكون الى جانبكم وجانب الحق والحقيقة. نناشدك إنصاف اهالي الضحايا الذين يبكون كل يوم على فقدان أولادهم وابائهم واخوانهم واطفالهم. كفى مماطلة وهروبا فالحقيقة يجب ان تقال ولو كانت صعبة".

وتابع: "إن جميع المسؤولين من رؤساء جمهورية ورؤساء حكومات ووزراء داخلية وأشغال ومالية وسواهم لديهم علم منذ 7 أعوام بالنيترات في المرفأ ويتحملون المسؤولية. لكن بعضهم يملك صلاحيات فعلية وتنفيذية على الارض وهم الذين يحاسبون عن عدم القيام بواجباتهم. ويضاف اليهم المعنيون من الاجهزة الامنية العاملة في مدينة بيروت وحماية المرفأ".


وسأل:"هل ضحى المسؤولون بعناصر اطفاء بيروت في محاولة اطفاء الحريق محاولين تجنب الانفجار؟"، وقال: "لو قام أحد رؤسائهم بإبلاغهم بما يوجد في العنبر لأمكنهم إنقاذ المدينة ليس فقط أنفسهم. والمضحك المبكي ما قاله أحد المسؤولين في الحكومة أن انفجار مرفأ بيروت تم قضاء وقدر، يا لسخرية القدر انفجار بهذا الحجم، يريدون الهروب من المسؤولية. لو حدث انفجار مماثل في أي دولة أخرى لكنتم جميعا في السجون وتحت الحكم والقدر من الشعب والحساب من الخالق".