متفرقات

الاشتراكية الدولية: لمحاسبة المسؤولين عن انفجار بيروت

الاحداث - تلقى "الحزب التقدمي الإشتراكي" بيانا أصدرته "المنظمة الإشتراكية الدولية"، وقد أعربت فيه عن "صدمتها وحزنها العميقين جراء الدمار الذي تسبب به الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء 4 آب، موديا بحياة ما لا يقل عن 135 شخصا، وإصابة الآلاف، فيما أصبح أكثر من 300 ألف مواطن من دون مأوى".

وإذ أكدت "الإشتراكية الدولية" تضامنها الكامل مع أهالي بيروت ولبنان وجميع المتضررين، بما في ذلك الحزب التقدمي الاشتراكي وأعضاؤه، لفتت إلى "حجم الأضرار المادية المتمثلة بتدمير المباني في وسط بيروت، وتضرر المناطق السكنية والمستشفيات والبنية التحتية المهمة في المرفأ".

واعتبرت المنظمة أّن "الكارثة حلت على لبنان في أسوأ أوقاته، وفي خضم الأزمة الإقتصادية والمالية التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة وانزلاق نصف اللبنانيين إلى الفقر، تفاقمت الأزمة بسبب الفساد وسوء الإدارة السياسية، ما يحتم على الحكومة تحمل مسؤولياتها".

وتابعت المنظمة أن "لبنان يستضيف أكبر عدد من اللاجئين مقارنة مع عدد سكانه، ومعظمهم من السوريين الذين فروا من الحرب". وأضافت أن "المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تفاقمت مع تفشي فيروس كورونا خلال الأشهر الأخيرة، ما جعل من الصعب التعامل مع تداعيات الدمار الكبير في المرفأ". 


وشددت المنظمة على "أهمية المساعدة الدولية للبنان"، داعية "المجتمع الدولي إلى دعم فوري وكبير". واعتبرت أن من الواجب "إيلاء الأولوية لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح من خلال تحديد أماكن الناجين ومعالجة الجرحى وإعالة الناس الذين يحتاجون الآن إلى المأوى والغذاء".

وأضافت أن لبنان "سيحتاج إلى استثمارات كبيرة إعمار بيروت، ولهذا تحض كل الدول والمنظمات التي يمكنها القيام بذلك أن تقدم مساعدات لبيروت".

ولفتت إلى أن "لم يكن يجب السماح في وقوع هذه المأساة ويجب إجراء تحقيق كامل لمعرفة كيف ولماذا تم تخزين 2750 طنا من نيترات الأمونيوم لسنوات في مرفأ بيروت على رغم التحذيرات المتكررة في شأن خطورتها، ويجب إجراء تحقيق دولي وشفاف للتمكن من محاسبة المسؤولين عما حصل".

وشددت على "التعاون والتعاطف للتغلب على المأساة"، وأشارت إلى أنها تتطلع إلى عودة ظهور بيروت النابضة بالحياة وإلى المكان الذي عقدت فيه الإشتراكية إجتماعات عدة مهمة وناجحة".

وختمت بيانها بالإعراب عن "التضامن مع أهالي بيروت والوقوف إلى جانبهم في هذا الوقت الصعب". 



=========