
بخاش يهنئ بالاعياد: الحرب الإسرائيلية دمرت الحجر والبشر لكنها عجزت عن زعزعة إيماننا بهذه الارض المقدسة
الاحداث ـ هنأ رئيس الجمعية الرومية الملكية الكاثوليكية العالمية البروفسور يوسف بخاش بنات وأبناء الروم الملكيين الكاثوليك في لبنان والمشرق العربي والمنتشرين في أصقاع الارض متمنياً لهم سنة جديدة حافلة بالخير والبركات والسلام والاستقرار والأمن والأمان.
خصوصًا أن العام المنصرم كان مليئاً بالتحديات والنزاعات والازمات التي طالت اهلنا في لبنان وإخواننا في المشرق العربي بالإضافة الى عائلاتنا المنتشرة في كافة القارات.
اضاف بيان الجمعية: لم تكن التحديات الاقتصادية والصحية والمالية عادية أو عابرة بل إن ما شَهده لبنان خلال العام الماضي من أحداث أمنية وحرب ضارية شنها العدو الصهيوني دمرت الحجر والبشر غير أنها عجزت عن زعزعة إيماننا بهذه الارض المقدسة التي زارها السيد المسيح وامنا مريم والتي أعطت قديسين للمعمورة بكاملها.
ولم تقتصر تلك الحرب على لبنان ولم تستثني تلك الصراعات والحروب أي من دول المشرق العربي خاصةً فلسطين المحتلة وسوريا مع التغيرات الجيو سياسية التي حصلت في أواخر ٢٠٢٤.
وأشار الى أنه نحن وكجمعية نقف الى جانب أهلنا في سوريا ونثني على البيان الذي أصدره غبطة بطاركة أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس وللروم الملكيين الكاثوليك والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مشددين على المحبة والمصالحة والشراكة في بناء سوريا الجديدة.
اما في دول الانتشار الغربية فلقد واجه أبناء كنيستنا وما زالوا يواجهون تحديات أخلاقية مصيرية تضرب تعاليم المسيحية ومبادىء العائلة المؤمنة. ونحن اليوم كجمعية معنيين أكثر من أي وقت مضى بهذه التحديات ونصر على نشر الثقافة المشرقية والتمسك بإيماننا وبتعاليم السيد المسيح للحفاظ على مستقبل اولادنا.
ولقد عقدنا في حزيران ٢٠٢٤ المؤتمر الأول للجمعية الرومية الملكية الكاثوليكية العالمية في الربوة وخرجنا بتوصيات وضعناها حيز التنفيذ لتتبلور نتائجها في المؤتمر الثاني الذي نحن في صدد تحضيره والذي سيعقد بعد السينودوس المقدس في ٢١ حزيران المقبل في مدينة زحلة.
كل عام وأنتم وعائلاتكم بالف خير مع أمل اللقاء في حزيران ٢٠٢٥.