متفرقات

توضيحٌ من وزارة المال حول "مكافأة" بدل إنتاجية للموظفين

الأحداث - صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة المال، البيان الآتي:

"تتداول بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بقرار صادر عن وزير المال يوسف الخليل يتعلق بإعطاء "مكافأة" بدل إنتاجية لموظفي وزارة المال تضمّنت في عرضها لهذا القرار مغالطات وانتقادات وحملت تجنيا كبيرا مشرعة أمام البعض التمادي في الفبركات والاستنتاجات والتحريض وما شابه.

لذلك، يهم وزارة المال ومن أجل وضع حد للتشويه والمغالطات التي يتم نشرها عن هذا الموضوع، أن توضح:

لقد نصت المادة الخامسة والتسعون من القانون رقم 324 تاريخ 12/02/2024 (قانون الموازنة العامة للعام 2024) على إلزام الحكومة إنجاز عملية إنتاج جميع الحسابات المالية المدققة لغاية العام 2022 ضمناً، خلال مهلة لا تتعدى السنة إعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القانون، وإحالة مشاريع قوانين قطع الحساب عن السنوات التي لم تقر فيها إلى مجلس النواب، عملاً بالأصول الدستورية والقانونية المرعية، وبالتالي يتوجب على وزارة المال إنجاز قطوعات الحسابات عن الأعوام 2020 لغاية 2022 ضمناً، إضافةً إلى ضرورة إنجاز المهام المرتبطة بقطع الحساب عن العام 2023،
وبما أن إنجاز هذه المهمة يتطلب أوقاتاً تفوق أوقات العمل العادية،
وبما أن مجلس النواب قد أقرّ اعتمادات لهذه الغاية في موازنة وزارة المال للعام 2024، تحت تسمية بدل إنتاجية،
وبما انه لا يمكن قيام بعض الموظفين بهذه الأعمال وانجازها خارج أوقات الدوام الرسمي وأيام العطل الرسمية دون سداد بدلات أتعاب لهم عملاً بمبدأ "لا عمل من دون أجر"،
وبما أن بدل الإنتاجية سيُعطى فقط لموظفي وزارة المال الذين يقومون بمهمة إنجاز قطوعات الحساب وحسابات المهمة، خارج أوقات الدوام العادي وأيام العطل الرسمية، في سعيٍ للالتزام بإنجاز المهمة خلال الفترة المحددة من قبل مجلس النواب في قانون الموازنة العامة للعام 2024 رغم ظروف العمل الصعبة، حيث أن جدران مكاتب مديريات وزارة المال زجاجية ولا تتوفر فيها وسائل التبريد في ظل الارتفاع الشديد للحرارة، ناهيك عن ظروف الكهرباء المعروفة وتردي أوضاع التجهيزات والأنظمة الالكترونية.
عليه فإن القرار الذي أصدره الخليل مطابق تماماً لما نص عليه القانون وللأصول المرعية، ولا يتعلق بالاستنسابية لا من قريب ولا من بعيد.
لذا اقتضى التوضيح".