متفرقات

‎البطريرك الراعي والكاردينال سيميرارو أزاحا الستار عن تمثال مؤسسي الرهبانيات المارونية في إهدن

الاحداث - أزيحت الستارة عن لوحة تذكارية  لمؤسسي الرهبانيات المارونية، تخليداً لمكانة دير مارت مورة الذي قدمه الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي الاهدني ليكون مهداً للرهبانيات  الللبنانية والمريمية المارونية  التي تأسست بعنايته على أيدي المطارنة : 
‎جبرائيل حوّا الحلبي الاهدني، وعبدالله قرألي، وجبرائيل فرحات والاب يوسف البتن وقام بإلباسهم الإسكيم الرهباني سنة ١٦٩٥ وثبّت قوانين الرهبانية سنة ١٧٠٠ 
حضر الاحتفال الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والكاردينال مارتشيلو  سيميرارو  عميد مجمع دعاوى القديسين ، ورؤساء الرهبانيات المارونية، والفعاليات السياسية والروحية والمؤمنين.
‎قدّم هذا التمثال المغترب الإهدني جوزف وسوزي الحلبي، على نيّة حفيدهما جبرائيل جو الحلبي، ابن ال ١٥ سنة بهدف الاضاءة على مؤسسي الرهبانيات المارونية . 
‎بداية"، كانت كلمة للمونسينيور اسطفان فرنجيه، خادم رعيّة زغرتا - إهدن المارونية، رحّب فيها بالحضور، وكشف عن المضمون  الروحي للوحة .

 

‎كما قدّمت الاحتفال الإعلامية رانيا زهرة شربل وألقت كلمة عائلة الحلبي، شرحت فيها قائلة:"الجزء التالت من تاريخ الأسر الاهدنية الصادر سنة ١٩٦٨ 
‎وتحديداً صفحة تلاتين بيخبّر عن أسرة حوّا انو هي من الاسر القديمة في اهدن اندثر اسمها في اهدن ونزح منها الى مدينة حلب في القرن السادس عشر والى مدينة الاستانة ومدينة مرسيليا . 

‎وبيثبّت هالمرجع التاريخي بإنو أسرة حوّا هي إهدنية الأصل عبر ما وُجِد مدوَّن على كتاب شرطونية محفوظ في  مكتبة :كرسي أبرشية قبرص المارونية في صفحة ٣٥٢ ما حرفيته:"

‎كمّل هذا الكتاب المبارك كتاب الرسامات والتكريسات وكان يوم الاربعاء آخر يوم من شهر حزيران من أشهر سنة ١٧٣٤ وذلك في دير سيدة ريفون بيد العبد الفقير اسطفانوس الدويهي الهدناني أسقف البترون وكان موجود ١٥ مطران للطائفة المارونية منها جبرائيل حوّا الحلبي الهدناني."

‎وتنحدر أسرة حوّا من الارومة الدويهية الاهدنية . 
‎وله الفضل الكبير في مرافقة تأسيس الحياة الرهبانية الديرية مع المؤسسين الأوائل القادمين من مدينة حلب إلى قنوبين والوادي المقدس المطران عبدالله قراعلي والمطران جبرايل حوّا والأب يوسف البتن ولاحقاً جرمانوس فرحات.
‎وتبقى "مورت مورا" الشاهد الكبير على زمن التأسيسي هذا وستثمر هذه الرهبانيات لاحقاً الاباء المعلمين والعاملين في أرض لبنان والعديد من القديسين والطوباويين. وحدود لبنان هي على امتداد حدود وحضور أدياره.