الأحداث - كتب وزير الإقتصاد و التجارة في حكومة تصريف الاعمال  أمين سلام عبر منصة "اكس": "وفي يوم الجمعة ورمزيته عند المسلمين يطوّب اليوم ابن بلاد الارز ابن اهدن وابو التاريخ الماروني البطريرك مار اسطفان الدويهي طوباويا جديداً الى السماء.
 
‏ان لبنان العصيّ على المؤمرات والفتن وفي ظلّ أجواء العنف والحروب والاعتداءات ينتفض بمحبة الالهية من جديد وبوجه الحديد والنار ويكمل سكّته على طريق القداسة بالمحبة والسلام، وبرمز من رموز العلم والقداسة والانفتاح بتطويب البطريرك السابع والخمسون للكنيسة المارونية المتجذّرة في هذه الارض الازلية كجذور اشجار الارز العصية على الرياح.
 
‏ومن هذه الارض المقدسة وبصلواتنا جميعاً، وكيف ما كانت فهي مسموعة عند الله عزّ وجل، وما ترك الله عبداً ناجاه وناداه واستغاثه، ولعلها طريق نجاتنا وخلاصنا الى جانب تكاتفنا ووحدتنا كما يحصل في هذا اليوم السعيد، الذي يعبر عن وحدة وعن ابهى صور العيش المشترك في العالم حيث تسمع اجراس كنائس اهدن وزغرتا والمنطقة التي قرعت فرحاً مع اعلان البطريرك الدويهي طوباوياً في يوم جمعة صلاة المسلمين.
 
‏ان تطويب البطريرك الماروني مار اسطفان الدويهي لمعجزة شفائه إمرأة زغرتاوية عانت من الشلل ومن قبل لجنة الأطباء الست في مجمع القديسين في الفاتيكان، إنما هو دليل آخر على النعم التي انعمها الله علينا في ابنائنا في لبنان ليبقى وطننا النهائي والوحيد الجامع لكافة الاطياف ومرفوعاً في كافة المحافل في ارجاء العالم.
 
‏ان ايمان البطريرك الماروني مار اسطفان الدويهي صنع له المعجزات وجعله طوباويا ووضعه على سكة القداسة، فاسمحوا لي في هذه المناسبة المباركة ان اشد على ايدي اخوتي في الوطن للاتحاد والاجتماع على كلمة سواء للايمان بوطننا الحبيب لبنان لصنع المعجزات ولنرسو على بر الامان والسلام".