متفرقات

"لبنان الارض القداسة ووطن السياحة الدينية" في ندوة في عنايا

الاحداث- نظمت سفيرة وزارة السياحة للسياحة الدينية لدى الانتشار الاعلامية جوزفين ابي غصن ندوة في القاعة الكبرى في دير مار شربل في عنايا بعنوان: "لبنان الأرض القداسة ووطن السياحة الدينية"، برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار تحدث فيها كل من راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول مروان تابت، راعي أبرشية سيدة البشارة المارونية في أفريقيا المطران سيمون فضول، راعي الاكسرخوسية المارونية للقديسة رفقا في كولومبيا الاكسرخوس فادي بو شبل، في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط ، الوزير السابق فريج صابونجيان، مدون عجائب القديس شربل الاب لويس مطر ممثلا رئيس الدير الاباتي طنوس نعمة رؤساء بلديات ومخاتير ومدعويين.


ابي غصن

بعد النشيد الوطني، القت ابي غصن كلمة قالت فيها:  "حضوركم يؤكد اولاً ايمانكم بقداسة لبنان وجمال ارضه والسياحة فيه على انواعها وثانيا انكم مدركون لاهمية  التعاون بين  المقيمين والمنتشرين للمحافظة على هذا الارث ونشره او التعريف عنه  والهدف جذب اكبر عدد من السواح علما ان السياحة الدينية هي من اقدم انواع السياحة في لبنان  ومن اهم الانماط الوافدة للزوار ،
لقاؤنا هو الاول وسيتبعه لقاءات اخرى مميزة، ومن الضروري ان يبقى شبابنا الذين هاجروا وطنهم  على تواصل مع اهلهم بالوطن الأم ويفيدوا بلدهم انطلاقا من خبراتهم".

مطر

وتحدث الاب مطر عن مراحل حياة القديس شربل وعجائبه التي بلغت 29576  عشرة بالمئة منهم مع غير المسيحيين، مؤكدا ان "القديس شربل اصبح قديسا عالميا لا يميز بين طائفة واخرى، عجائبه طافت كل بلدان العالم"، وعرض لاخر حالات شفاء حصلت مع مواطنين تم تسجيلها في سجل الدير مؤكدا ان مع القديس شربل لا شيء مستحيل .

تابت

وتحدث المطران تابت ، عن مشروع تجذير شبيبة الابرشية وارتباطهم بلبنان ، بلد الارز ،  لناحية تنشئة الاجيال الجديدة على الروحانية المارونية والارث الانطاكي السرياني مع نقل هذا الذخر الى اللغة الفرنسية، وكذلك تنشئتهم على العادات والتقاليد الثقافية والاجتماعية والعائلية، كما مساعدتهم على تسجيل قيودهم والعودة الى لبنان دوريا واقتناص فرص المساهمة في رفعه من كبوته .

ثم عرض للنهضة التي احدثها  في المطرانية منذ وصوله والمستمرة حتى يومنا هذا .

عون

واشار المطران عون الى ان "الرعية المارونية في بوخارست حاجة ثقافية وانسانية، وتتميز بالتواصل، والانفتاح والحوار والاحترام والاستقبال والحفاوة والضيافة . فأبناء الرعية ، الى جانب نشاطهم المهني كل في مجال عمله ، هم شهود حقيقيون للقيم والمبادئ التي تربوا عليها. الى جانب سفارة لبنان ، هم ايضا سفراء لهذا البلد ، الى جانب اوطانهم العربية والشرق اوسطية ، هم ايضا ممثلون حقيقيون لهذه الثقافات والحضارات التي تغني".

فضول 

وروى المطران فضول عددا من العجائب التي حصلت مع مواطنين في افريقيا بشفاعة القديس شربل، عارضا لمسيرة الابرشية هناك وقال : "من المهم القول بأن الهجرة إلى أفريقيا هي هجرة عمل وليست هجرة حياة، أي أنها مرتبطة بتوفر فرص العمل والانتاج مما يؤدي إلى دوام الارتباط بالوطن اللبناني وتكثيف حركة الذهاب إليه. وهذا التواصل الدائم يؤدي بالعديد من المؤمنين أن يقيموا احتفالاتهم الدينية والعائلية هنا" ، مشيرا الى ان "ابناءنا حملوا شفاعة مريم وقديسي لبنان معهم الى المهاجر الأفريقية وأسسوا الكنائس والرعايا على اسمائهم".

وتخلل الندوة مداخلة للاكسرخوس بو شبل بعنوان "هويتنا قداسة، رسالتنا أمانة"، ومداخلة للأخت مرتا باسيل المسؤولة عن مزار وضريح القديسة رفقا. 

وفي الختام عرض فيلم بعنوان "ميفوق دروبا زورا من سيدة إيليج الى مغارة أبونا شربل".