المطران سويف يستضيف اعلاميي الشمال في اليوم العالمي 58 للإعلام
الاحداث- نظمت اللجنة الأسقفية لوسائل الاعلام، لقاء لإعلاميي محافظتي الشمال وعكار وذلك في مناسبة اليوم العالمي الثامن والخمسين لوسائل لاعلام في إطار نشر رسالة قداسة البابا فرنسيس بعنوان "الذكاء الاصطناعي وحكمة القلب " .
إستضاف اللقاء رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، في دار المطرانية "قلاية الصليب" في حضور رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، ونائبة الرئيس الأم ندى طانيوس، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، عضو المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض، المديرين السابقين للوكالة الوطنية للإعلام خليل الخوري ولور سليمان، عضو نقابة المحررين غسان ريفي، اضافة الى ممثلي عن مختلف وسائل الإعلام العاملين في طرابلس وعكار والبترون والكورة وزغرتا وبشري والضنية.
وبعد كلمة تقديم للمونسنيور أبو كسم، رحب المطران سويف بالمطران العنداري والحاضرين، وشدد على "أهميّة الاعلام الهادف الى تعميم القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية".
بعد ذلك تناول المطران العنداري رسالة البابا فرنسيس التي صدرت هذه السنة بعنوان "فإنّ الحكمة تدخل قلبك". وشرح محاورها الداعية إلى تنقية الأرض من القراءات الكارثية وآثارها التي تشل العمل في عصر موشك أن يكون غنيًا بالتكنولوجيا وفقيرا بالأنسانية، لافتا إلى انه وبحسب توجه القلب، كل شي في يد الإنسان يصبح فرحة أو خطر، والتكنولوجيا التي وجدت مكانا للتدخل والشركة مع الآخرين يمكن أن يصير وسيلة تعزز العدوان، داعيا إلى ضرورة النمو الجماعي في الانسانية بمفاهيمها الواسعة.
تلاهما نقاش حول رسالة البابا والتحديات التكنولوجية والعلمية والمادية التي تواجه العمل الإعلامي، من غير أن تبرر هذه التحديات أي شكل من أشكال الإعلام المسيء إلى القيم الدينية والإنسانية وإلى الثوابت الوطنية.
وفي ختام الحوار كانت توصية بمتابعة اعمال هذا اللقاء وتنظيم لقاءات مماثلة في مختلف المناطق اللبنانية بإهتمام المركز الكاثوليكي للإعلام، وبالتنسيق مع رعاة الأبرشيات.
واختتم اللقاء بغداء على مائدة دار المطرانية وبتوزيع كتاب رسالة البابا فرنسيس وبالتقاط الصور التذكارية .