متفرقات

الأميركيّة" تعود إلى جبل لبنان عبر "مركز كسروان الطبّي"… افرام: لا نريد أن نحيا من قلّة الموت

الأحداث - لتأكيد عودة تقديم أفضل مستويات العناية الصحّية والأكثر تطوّراً للمجتمع للجامعة الأميركيّة في بيروت AUB عبر مركز كسروان الطبّي KMC، رُفعت الستارة عن إعادة هيكلة المركز الكسروانيّ وتجهيزه وربطه مباشرة بالجامعة الأميركيّة.

واكب الخطوة رئيس المجلس التنفيذيّ ل"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام، والنوّاب  ندى البستاني، سليم الصايغ، فريد الخازن، رائد برّو، مدير عام رئاسة الجمهوريّة الدكتور أنطوان شقير، جوزيف جبيلي ممثلا رئيس حزب القوّات اللبنانيّة الدكتور سمير جعجع، منسّق حزب القوّات في كسروان ممثلا النائب شوقي الدكاش، رئيس بلدية غزير المحامي شارل حداد وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، بالإضافة إلى حشد من أطبّاء الجامعة الأميركيّة ومركز كسروان الطبّي على رأسهم رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري ومدير عام المركزين المهندس جوزيف عتيّق وحشد من المجتمع الطبّي في جونية وجبيل.
د.خوري
في كلمته الترحيبيّة، اعتبر رئيس الجامعة الأميركيّة ورئيس مجلس إدارة مركز كسروان الطبّي د. فضلو خوري "أنّ الجامعة الأميركيّة قامت بخطوة جريئة  في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة بشرائها المستشفى في غزير".
وأشار إلى أنّها "خطوة نابعة من إيماننا وتعلّقنا بلبنان، ومن حقّنا وواجبنا أن نؤسّس فرعاً مهمّاً في جبل لبنان كي نخدم من خلاله أهل كسروان وجبيل وبيروت وأهل المتن والشوف وعاليه، ونوسّع قدرتنا على مساعدة الشعب اللبناني ليصبح هذا المستشفى جزءاً من مستشفى بيروت فيكون المستوى الطبي مماثلاً". 
وإذ أكد د. خوري أن "مستشفى  الجامعة الأميركيّة هي أقدم مؤسّسة طبّية في لبنان حتى قبل إعلان دولة لبنان الكبير"، شدّد على أن" القدرة متوفرة لكننا نريد أن نجذب الطاقة الانسانيّة البشريّة، بحيث سيكون لدينا طبّ أسنان وعلاج بالاشعة وغيرها في الأشهر المقبلة".
أضاف: " تنتظرنا أيام ليست سهلة ولكننا متفائلون بوجود فريق طبّي متفوّق وبارع، لذا نعدكم أن يكون مركز كسروان الطبّي مستشفى الجامعة الأميركيّة كلّياً".
افرام
أمّا رئيس المجلس التنفيذيّ ل"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام فقال:"بإسم زملائي النوّاب وكلّ مواطن في كسروان، نحن كنّا بانتظار أن "تقطع الجامعة الأميركيّة نفق نهر الكلب"، وأنا كما الكثير من الحاضرين هنا اليوم كنّا تلاميذ OCP ، التي قطعت فيها ال AUB نفق نهر الكلب، ولا ننسى فضلها علينا وعلى لبنان خلال ال١٢٠ سنة الماضية".
افرام شرح شعار ال AUB: "فلتكن لكم الحياة ولتكن وفيرة"، وكم هو مهمّ لنا أن نفكّر ونتمثّل به. في لبنان اليوم لا نريد أن نحيا من قلّة الموت، نحن نريد أن نحيا ملئ الحياة. وملئ الحياة يكون بالإبداع، ملئ الحياة يكون بالعلم، ملئ الحياة يكون بالتألّق، وبحبّ الحياة بكل معنى الكلمة". أضاف:" على هذا الأساس، نتواجد هنا اليوم وقد شعرنا أن ما تقوم به الجامعة الأميركية في بيروت ينادي هذا الموضوع تحديداً. ‏لذا تنادينا جميعاً كنواب كسروان-جبيل والمجتمع، لنشدّ على أيديكم ونقول: هذه المسيرة سوف نمشيها سويّاً".
وتابع:" ‏لنراقب كم مدرسة يوجد في كسروان، كم جامعة، كم مستشفى، وهنا أحيّي كل مستشفيات المنطقة، لقد عشنا سوياً "الأيام الحلوة والمرّة"، من مستشفى سيدة لبنان، إلى مستشفى سان جورج، ومستشفى البوار الحكومي، ومستشفى سان لويس، والآن سان جون، جميعها أمّنت أفضل الخدمات الصحية في كل الظروف.‏وأنا على يقين أن هذه المستشفيات مع AUB  ستقوم بعملية تعاون وتكامل لمتابعة هذه الرسالة".
عن رسالة لبنان وكسروان قال افرام:" ما عشناه في السنين الماضية في لبنان غير مقبول، نحن يجب أن نكون علامة تفوّق، والمطلوب منّا كبير. ومركز كسروان الطبي في غزير هو عنوان الخدمات المتميّزة للجامعة الأميركية وعليه ختم AUB التفوّقي. ولهذا، إنّها مرحلة جديدة في كسروان وسوف نلاقيكم في منتصف الطريق، وسوف نعتبر صرح KMC مركز أبحاث طبّي أيضاً، ولدينا الكثير من المشاريع لنقترحها عليكم، في ظلّ التطوّر الطبّي الكبير في العالم اليوم، حيث تتحوّل سريعاً الفكرة إلى مشروع، والمشروع ينقذ الأرواح ويخلق فرص عمل. وهذه رسالة كسروان في الألفية الثالثة، والمئوية الثانية لجبل لبنان، حيث ستعود لتلعب الدور الذي لعبته بالمئوية الأولى. ولن نقبل بأقل من ذلك".
وختم بالقول:" أشكر بروفيسور فضلو الخوري رئيس الجامعة الأميركيّة وطاقم عمل ال AUB وهنا أفكّر بالأوائل الذين زرعوا البذرة الأولى في لبنان لهذا الصرح العريق من ١٢٠ سنة، وقرّروا أن تكون رسالتهم إهداء الحياة وهل من أجمل من هذه الرسالة لمجتمع آخر؟!
أمنيتي أن نستطيع أن نزرع للأجيال القادمة طاقة خير وإيجابيّة كالتي نحصدها من رسالة الجامعة الأميركيّةّ في بيروت".
وفي الختام جال الحضور على مختلف أقسام وطوابق المركز الطبّي في كسروان معاينين المعدّات الحديثة، ومستمعين إلى شرح عن الواقع الحالي والنظرة المستقبليّة.