متفرقات

تجمع "الولاء للوطن": آن الأوان للضغط على الطبقة السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية

الأحداث -  صدر عن تجمع الولاء للوطن بيان في ذكرى ١٣ نيسان ١٩٧٥ جاء فيه:"

١٣ نيسان ١٩٧٥ هو اليوم الذي استغلته القوى الاقليمية والدولية لتحويل لبنان إلى ساحة صراع مستغلةً الواقع السياسي المهتز بسبب عوامل الطائفية والصراع الأيديولوجي والقومي. واليوم أيضا نرى غيوما تتلبد في أفق الوطن وتنذر بهبوب عواصف قد تطيح بالكيان. فها هي دولتنا تفقد الكثير من هيبتها وسلطتها وكرامتها وسيادتها فغدت دولة مغيبة او منحلة حيث بتنا نترحم على دولة ١٣ نيسان ١٩٧٥ .

أعداء الوطن في الداخل هم الفساد، الطائفية، الارهاب والارتباط بالاجندات الخارجية. وأعداء الخارج هم المشروع الصهيوني، التطرف الديني، وتوحش العولمة. واليوم ايضا يتقاطع مجددا الصراع الطائفي على السلطة مع تهديدات العدو الإسرائيلي والفلتان الامني وتنامي مخاطر النزوح السوري والفلسطيني في ظل تقاعس مريب ومشبوه من قبل مختلف مكونات واحزاب السلطة لتمكين الدولة من القيام بواجباتها ومسؤولياتها ودورها.

توافق اللبنانيون على اعتبار اتفاق الطائف جسر العبور من حالة الحرب الاهلية الى السلم الأهلي وخارطة طريق ودستورا لقيام السلطة العادلة ونهائية لبنانية الوطن. وقد آن الأوان للضغط على الطبقة السياسية من قبل كل اللبنانيين للدعوة الفورية لمجلس  النواب لانتخاب  رئيس للجمهورية وبدء مسار الإنقاذ واعادة تكوين السلطة. ليس من الضروري سقوط الآلاف من الضحايا مجددا او انتظار مرور ما يقارب الخمسون عاما لنعرف أن لا بديل عن الوطن وعن الوحدة الوطنية وقيام الدولة القوية بجيشها ومؤسساتها الأمنية، القضائية والإدارية. 
 
أجيال عانت من الحرب الاهلية وويلاتها، لذلك ندعو اليوم جيل الشباب الى نبذ الطائفية والتحريض الطائفي وعدم الانجرار وراء مشاريع الفتنة الفئوية المشبوهة التي هي نقيض الجمهورية،  فلا خلاص للبنان وشعبه الا بالوحدة الوطنية والولاء للوطن وحده.

نستحلفكم بارواح كل الشهداء أبقوا لنا وطنا يليق بتضحياتهم ولا تدعوها تذهب سدى.