الاحداث- عيد سيدة البشارة عيد وطني يحتفل به اللبنانيون مسيحيون ومسلمون في ٢٥ آذار من كل عام حيث تقفل الادارات العامة والمؤسسات، وترفع الصلوات في الكنائس وتقام الاحتفالات على صعيد الوطن تكريمًا للسيدة العذراء.

هذا العام صودف عيد سيدة البشارة في أسبوع الالام عند الطوائف التي تتبع التقويم الغربي فقررالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إصدار بروتوكول الى جميع المؤمنين طلب فيه نقل عيد البشارة الى الأربعاء 3 نيسان، وذلك لتزامنه مع اسبوع الآلام بصلواته ورتبه. في حين كان صدر بالامس عن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مذكرة إدارية قضت باقفال جميع الادارات والمؤسسات العامة والبلديات... فماذا سيكون مصير العطلة الرسمية، وهل سيتم تأجيلها وفق ما طلب البروتوكول البطريركي؟

وفي هذا الإطار ، لفتت مصادر رئاسة الحكومة في اتصال  مع  وكالة "الاحداث ٢٤ "الى ان هذا التدبير ماروني داخلي، حيث ان العطلة  الرسمية  هي عيد وطني تحتفل به كل الطوائف في تاريخه اي 25 الجاري، علمًا أن أسبوع الالام عند طائفة الروم الارثوذكس لا يتوافق مع التقويم الغربي.

في المقابل، أشارت مصادر كنسية الى ان البروتوكول الذي إصدره البطريرك الماروني هو تدبير داخلي وموجه الى ابناء الطائفة المارونية.

ويأتي هذا التدبير لان ٢٥ آذار يصادف في اول يوم من أسبوع الالام لذلك ارتأى غبطة البطريرك الراعي نقل الاحتفالات الى ٣ نيسان .

وفي الختام يبقى القول السياسة فرقت اللبنانيين ولكن العذراء مريم جمعتهم.