الأحداث - صدر عن وزارة الطاقة والمياه البيان الآتي: "بعد أن علمنا بموضوع التسربات النفطية من جرّاء أحد القساطل المهترئة او التعديات في النهر الشمالي الكبير وما سببه ذلك من ضرر وتلوث طال القسم الممتد من النهر الى سوريا، قام الوزير وليد فياض بإعطاء التوجيهات اللازمة الى فرق الصيانة والفرق التقنية والفنية في منشآت النفط في طرابلس للقيام بكل ما يلزم لرفع الضرر بأسرع ما يمكن واجراء كل ما يلزم بهذا الخصوص.

كما يجري التواصل مع وزير النفط ومدير عام النفط في سوريا الشقيقة منذ الامس بهذا الشأن. كما تواصل فياض مع وزير البيئة ناصر ياسين ايضا حيث التنسيق جار للقيام بكل الاجراءات الآيلة الى الحد من الضرر قدر المستطاع الى حين تمكّن الفرق الفنية من ازالته كلياً بعد انخفاض منسوب المياه في النهر".

هذا وأشارت الوزارة في بيانها الى أن "الفرق الفنية والتقنية في المنشآت توجهت امس الى المكان وعاينته وهي تعمل على رش المواد الكيميائية الخاصة بتفتيت المواد النفطية في المياه للحد من التلوث في حالات مماثلة".