الاحداث- كتب المحامي لوسيان عون عبر حسابه على "فيسبوك" عن شفاء صديقه بشفاعةالطوباوي الاب يعقوب الكبوشي من ديسك في خرزات عدة من عاموده الفقري، وكتب ما يلي:

"ليس لاني مؤمن بهذا الطوباوي وهو على طريق القداسة فحسب بل لاني لمست شفاءاته لمس البصر والجسد وقد سبق وانعم علي بانخطاف عام ٢٠٠٨ وبرسالة كلفني بها لاصطحاب مريض بسرطان العضم الى ضريحه لمباركته وقد شفي منه في حينه كما اوقفت صورته العجائبية حريقا في منزلي عام ٢٠١٧، كما شفاني من ديسك موثق في ظهري عام 2017 وكان يشرف عليه البروفيسور رجا شفتري ها هو مرة اخرى ينعم على صديقي ويدعى سيمون سمعان من جزين بنعمة الشفاء من ديسك في عدة خرزات من عاموده الفقري".

اضاف:"لن اطيل الشرح إنما رغبت بنشر هذه الرسالة بعدما آمنت ان كل مؤمن هو قادر على نقل جبل من مكان الى آخر بفعل إيمانه ولو بقدر حبة خردل .

سيمون سمعان هو صديق لي وهو من جزين وكان منذ عدة أعوام يعاني من ديسك في خرزات ظهره هما. L5. و.. S 10. وقد بلغ وضعا بات يستحيل معه الجلوس او القيادة او النوم والالام لا تبارحه للحظات. فطالما تحدثه يئن من الوجع حتى الح عليه طبيبه المعالج في مستشفى جبل لبنان الدكتور انطوان منصور لاجراء عملية لتركيب براغي في ظهره ولقد زوده بتقرير مفصل لتأمين ثمن البراغي لاجراء عملية مستعجلة تحاشيا للشلل التام."

وتابع:"بعد ليلتين زرته في منزله في الدكوانه للاطمئنان اليه وكان من زواره الاستاذ بطرس سليم من جزين وهو استاذ مادة الفيزياء في معهد العلوم المهنية والفندقية في الدكوانه وذلك في الاسبوع الثاني من شباط ٢٠٢٠ وكان يئن من الوجع الذي لا يحتمل في خرزات ظهره من الجهة السفلية.

طلبت منه اصطحابي الى دير الصليب لزيارة ضريح الاب يعقوب وكنت على يقين بانه سيشفى حتما. نظر الي نظرة اقتناع وشعرت ان ايمانه سيخلصه وكان يومها متألما كثيرا فشجعتهما هو وبطرس على الصعود معا الى بقنايا وقلت له : كن على ثقة ان الاب يعقوب سيجري لك العملية الجراحية وستعود الى عافيتك.

هكذا كان. توجهنا تلك الليلة الى بقنايا وسجدنا وصلينا امام ضريح الطوباوي الكبوشي وطالبته بشفاء صديقي سيمون الذي يتألم دائما ويئن من شدة الالم فيعجز عن النوم او ممارسة الحياة الطبيعية. وتضرعت اليه كما شفي صديقي دانيال من سرطان العضم وكما اوقف حريق غرفتي ذات يوم وكما انقذني من حادث انتابني عام ٢٠١٧ وقبله شفاني الطوباوي من ديسك على مستوى L4. و. L 5.. فليتدخل وينقذ سيمون من عملية كبيرة في ظهره غير مضمونة النتائج.

عدنا الى الدكوانه تلك الليلة وتضرعت الى الاب يعقوب لشفاء سيمون....... وهكذا كان.

منذ تلك الليلة..... على حد قوله : " شوكة وانقلعت..." لم يعد يعرف سيمون معنى الوجع والالم بعد مخاض لسنوات مع ديسك من النوع اللعين خطف حياته فعاش خلالها جحيما لا يطاق.

لقد انقضى شهران على الاعجوبة..... واني مع الاستاذ في مادة الفيزياء في المعهد الفني والتقني في الدكوانه مستعدان للشهادة على هذه الاعجوبة التي أعادت هذا الانسان الى حياته الطبيعية وقد عاود ممارسة هواية صيد الخنازير بعد طول انقطاع بسبب آلامه وأوجاعه....

ثلاثة يشهدون للرب على عظمة الخالق بايمان كبير.....

وتبقى في حوذتي الرسائل الصوتية لسيمون قبل الاعجوبة كيف كان يئن من الالم والَوجع قبل شفائه وهو يشكر اليوم نعمة الطوباوي يعقوب الكبوشي الذي أعاده إلى حياته الطبيعية".

======