أهالي موقوفي خلدة: لم يتوقّف أحد من عناصر "الحزب" المعتدية علينا
الأحداث - أعلن قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان، عن قراره الظنّي في أحداث خلدة الأخيرة، التي وقعت في آب الماضي.
من جهتهم، اعتبر أهالي الموقوفين من أبناء العشائر في خلدة أنّ “المحكمة العسكرية تفتري على الشبّان”، موضحين أنّه لم يتمّ حتّى الساعة توقيف أيّ أحد من المعتدين على المنطقة التابعين لـ”حزب الله”.
وأشاروا في بيان إلى أن “أهالي الموقوفين يعبّرون عن استيائهم الشديد من الافترائات التي تقوم به المحكمة العسكرية وبخاصة القاضي فادي صوان، إذ لا يزال واحد وعشرون شاباً من خلدة معتقلين لديها ولم يلق القبض حتّى الساعة على أيّ من عناصر “حزب الله” المسلحة التي اعتدت على خلدة وروعت النساء والأطفال والشيوخ وهؤلاء معروفون بالأسماء والعناوين عند الأجهزة الأمنية المتابعة”.
وأضافوا، “نحمّل جميع المرجعيات الدينية والحزبية والسياسية والأمنية المسؤولية عن كرامة وسلامة أبنائنا الموقوفين”، مطالبين “جميع أبناء العشائر في الوطن والاغتراب الوقوف صفاً واحداً لتجاوز هذه المحنة والضغط على كل الجهات المعنية لإطلاق الموقوفين وإغلاق هذا الملف حفاظا على العيش المشترك والسلم الأهلي”.
كما دعا الأهالي “الجميع إلى المشاركة في اللقاء التضامني الذي سيعقد غداً الساعة الواحدة والنصف ظهراً والذي سيشارك فيه علماء وحقوقيين ووجوه العشائر من كلّ لبنان”.