قضاء وعدالة

ملف الفساد في مستشفى البترون ...تابع!

الاحداث- الفساد في مستشفى البترون يتفاقم وسط تدخلات سياسية لمنع محاسبة المرتكبين.

فبعد ملف اللقاح المزور ( ماء وملح) وبعد قرار مجلس إدارة المستشفى طرد الموظف المساهم بالارتكاب س.ز. أعيد اليوم  الى الواجهة  فتح ملف سرقة مخزن المستشفى وبيع محتوياته.

فقد علمت وكالة "الاحداث 24 " أن هذا الملف أعيد فتحه بعدما اكتشفت السرقة في المستشفى منذ أكثر من ستة أشهر .

وفي التفاصيل ، أن المسؤول عن المخزن ر. ن قام بسرقة محتويات المخزن  (كفوف، كمامات، وغيرها) وبيعها في السوبرماركت .

وعند شيوع الخبر بين الموظفين وفي المدينة ، تم صرفه من دون أن يحاسب أو أن يعيد قيمة المبلغ المسروق والذي قدر بمئات الملايين.

وتم تكليف إحدى الموظفات باستلام المخزن وإجراء الجردة، والتي إكتشفت أن السرقة كبيرة جداً.

واليوم أعيد فتح الملف على مصراعيه، وقد استدعيت الموظفة المكلفة بإجراء الجردة مع عدد من الموظفين الى الاستماع الى إفادتهم. في قسم التحري في قوى الامن الداخلي، وعلم أن مساعٍ واتصالات تحصل معهم لعدم كشف الحقيقة والاكتفاء بكلمة "لا نعرف شيئًا".

كما علم أنه تم التحقيق مع صاحب السوبرماركت لعدة ساعات وسيتم استكمال التحقيق معه لاحقًا .

ويبقى السؤال أخيرًا ، هل ستتوضح الصورة وتكشف الحقيقة،ويحاسب كل مرتكب أم ستطمث الحقائق وينتصر الفساد وكله تحت مسمى لانهم "من جماعتنا ممنوع يتحاسبوا؟".