الاحداث- تناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي خبرا يزعم ان "وزارة الداخلية السعودية اعلنت انها اعتقلت مجموعة من الأشخاص، بينهم اللبناني سمير سفير، في حفلة خاصة للشذوذ الجنسي. وقد تم نقلهم إلى سجن عليشة في الرياض" (مثل هنا، هنا، هنا، هنا...).
 
غير ان هذه المزاعم لا صحة لها.
 
وزارة الداخلية السعودية لم تعلن شيئاً في هذا الاطار، كما يتم زعمه، ولم تنشر خبرا مماثلا في حسابها في تويتر، وفقا لما يبينه البحث فيه.
 
كذلك، لا اثر لأي خبر مماثل في موقع وكالة الانباء السعودية، أو في اي مواقع اخبارية عربية، لا سيما سعودية. 
 
ويأتي انتشار هذا الخبر المفبرك في وقت تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، بخبر اعتقال الملحن سمير صفير في السعودية، من دون أن تصدر معلومات رسمية من الطرف اللبناني أو عائلة صفير. 
 
ونقل ناشطون وإعلاميون معلومات عن أن صفير معتقل في السعودية على خلفية آرائه السياسية المؤيدة لـ"التيار الوطني الحر"، وأن الأخير كان يلبّي دعوة لزيارة الرياض. كذلك نقلت معلومات عن تواصل من وزارة الخارجية مع السفير السعودي الموجود في المملكة وليد البخاري.