الولايات المتحدة تسلّم أميركياً وإبنه إلى اليابان بعد مساهمتهما في تهريب كارلوس غصن
الاحداث- سلمت الولايات المتحدة مواطناً أميركياً وإبنه إلى اليابان لمواجهة إتهامهما بمساعدة تهريب المدير التنفيذي السابق لشركة رينو-نيسان، كارلوس غصن، على الفرار من اليابان إلى لبنان عام 2019، وفقا لما ذكره محاميهما، يوم أمس الإثنين، لوكالة "رويترز".
وأتت الخطوة بعد معركة قضائية دامت أشهرا لمنع تسليم، مايكل تايلور، وابنه بيتر، إلى اليابان، حيث يواجهان تهمة مساعدة غصن على الهروب بصندوق.
وكانت المحكمة العليا قد أفسحت المجال، الشهر الماضي، لتسليم الأميركيين، الذين كانا محتجزين منذ اعتقالهما، في مايو. وأكد محامي الوالد وابنه، بول كيللي، أنهما كانا في طريقهما إلى طوكيو، وأنهما سيصلان العاصمة اليابانية الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (7 صباحا بتوقيت غرينتش).
ورفضت وزارتا العدل والخارجية ومكتب المدعي العام في طوكيو، الذي سيتسلم القضية، طلب رويترز للتعليق.
ولن يتم توجيه التهم بحق الرجلين فورا، بل يتوقع أن "يتم ذلك بعد الانتهاء من التحقيق الذي سيبدأ عند وصولهما اليابان".
واتُهم العنصر السابق في القوات الخاصة الأميركية (القبعات الخضر) تايلور وابنه بيتر واللبناني جورج أنطوان زايك، بتدبير الطائرة والإشراف على العملية السرية.
والأربعاء قضت محكمة في إسطنبول، على ثلاثة أتراك بالسجن في القضية ذاتها.
وحكم على المسؤول الكبير في مجموعة "أم أن جي جت" لإيجار الطائرات الخاصة، أوكان كوسيمان، والطيارين نويان باسين وبحري كوتلو سوميك بالسجن أربع سنوات وشهرين بتهمة "تهريب مهاجرين".
وجاء في لائحة الاتهام إن تايلور وابنه وزايك وضعا غصن "في علبة آلة موسيقية كبيرة" ثم عبروا به نقاطا أمنية في مطار أوساكا في اليابان.
وهبطت الطائرة في مطار أتاتورك القديم في إسطنبول وتوقفت قرب طائرة أخرى متوجهة إلى بيرو.
وتوصلت المحكمة التركية إلى أن "كوسيمان نزل من طائرة أوساكا وصعد على متن الطائرة المتوجهة إلى بيروت مع غصن".
===========