بيان من محامي ربيع لبكي اوضح ما حصل مع موكله
الاحداث- صدر عن المحامي وائل همام بوكالته عن المهندس ربيع لبكي البيان الاتي:"عطفا على بيان قوى الامن الداخلي الصادر بتاريخ ٢٠٢١/٢/١ الساعة ٧٣٧، والمنشور على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي،
وعطفا على الاخبار المتداولة من قبل بعض وسائل الاعلام المستندة الى البيان المذكور اعلاه، يهمنا وحفظا للمصداقية المغالطات التي وردت البيان الرسمي،
بتاريخ ٢٠٢١/١/٣٠، استحصل المهندس رييع لبكي على اذن من الموقع الرسمي العائد لقوى الامن الداخلي للذهاب لمعاينة طبية لدى طبيبه المختص بعد ان كان اجرى فحوصات طبية بتاريخ ٢٠٢١/١/٢٩، للوقوف على حالته الصحية، كونه يعاني من رمل في الكلى والتهابات في المسالك البولية، التي من اعراضها حالات من الالم الشديد في منطقة البطن وخلال التبول، كما ورائحة كريهة للبول. بعد انتهاء معاينته الطبية، وكونه من الشباب الثائر الذي يسعى الى بناء دولة القانون والمؤسسات، قرر الالتقاء ببعض الثوار الذين كانوا يتظاهرون تحت بيوت بعض النواب والوزراء لإيصال صوته وامتعاضه من الطبقة الحاكمة في لبنان،
عند انتهاء التظاهرة، وفي طريق العودة الى منزله صادفه حاجز لقوى الامن الداخلي في منطقة عين المريسة حيث اقدم الاخير على استيقاف ثلاث من السيارات التي كانت مشاركة في التظاهرة،
تقدم احد العناصر من سيارة الموكل، وطلب رؤية الاذن الخاص به والمستندات الخاصة بالسيارة كما جرت العادة عند التوقف على أي حاجز، وانما غير العادي، وغير المقبول هو استبقاء السيارة لمدة ٤٠ دقيقة دون معرفة سبب الاستبقاء، ودون
الرد على السيل من الاسئلة حول اسباب استيقافه التي يطرحها الموكل طيلة مدة الانتظار، علما انه وفي حالات مماثلة وتبعا لقرار التعبئة العامة فان العقوبة لا تتعدى تسطير محضر ضبط،.
خلال هذه المدة الطويلة، تعرض الموكل لمختلف انواع الاوجاع الشديدة نتيجة حالته الصحية، واضطراره لقضاء حاجته مما ادى به الى اللحاق بالعناصر والضباط المتواجدين على الحاجز المذكور في محاولة منه لشرح حالته طالبا الاذن منهم للذهاب والدخول الى المرحاض بعدما كانوا قد منعوه من استعمال المرحاض
الموجود أي من المحلات الموجودة في المنطقة، لم يتجاوب أي من العناصر والضباط لطلبات الموكل، لا بل واكثر من ذلك كان تعاملهم معه يجسد اقصى
درجات الاذلال وقلة الاحترام فكانوا كلما كان يتجه نحوهم لشرح وضعه يقابلونه بعدم الرد والالتفاف والذهاب الى موقع آخر،
والسؤال المطروح هنا، الا تجسد هكذا معاملة من قبل بعض عناصر القوى الامنية تصرفا شائنا جدا وغير أخلاقي بحق المواطن؟؟؟ اليس هذا انتهاكا لهيبة القانون والدولة؟؟؟، الا يدل تصرف من هذا النوع على قلة احترام تجاه الدولة والبدلة العسكرية بالدرجة الأولى، قبل إهانة المواطن؟؟
التصرفات الصادرة عن بعض الضباط والعناصر على الحاجز المذكور، اضافة الى نوبة الاوجاع التي يعاني منها الموكل ادت الى فقدانه اعصابه والتوجه الى احد الضباط في محاولة اخيرة منه لحثه على التأكد من حالته المرضية مبرزا نتائج الفحوصات الطبية ومحاولا شرح الوضع للضابط، وانما تجاهل الضابط
المستمر له ادى به الى محاولة الطلب منه شم رائحة البول الكريهة التي هي من عوارض حالته للتثبت صحة اقواله، فما كان من الاخير الا ان تجاهله كما حصل على مدى اربعون دقيقة، مما دفع الموكل الى رمي محتوى الزجاجة على الارض، خلف الضابط، على امل ان يشتم الاخير او أي من العناصر الرائحة
الكريهة ويسمحون له بقضاء حاجته، وليس على الضابط كما جرى تداوله، وأحد الفيديوهات تثبت ما تقدم بشكل لا لبس فيه.
من هنا، نشيد بالمسؤولين والقيمين على القوى الامنية، كما وكافة الضباط والعناصر المنضوية تحت لواء خدمة الوطن، والشعب، وحمايته، حث كافة عناصرها دون تمييز بالرتب العسكرية على احترام المواطنين
وتقديم تفسيرات لجهة التوقيف، كما والتعاطي مع المواطنين كل وفق حالته ووضعه، وليس من منطق الفوقية، فالبدلة العسكرية هي واجهة الدولة مع المواطنين، وهي ترتب مسؤولية عل مرتديها، وليست بطاقة تسهيل مخالفات وقمع المواطنين والتقليل من شأنهم".
==========