قضاء وعدالة

داوود رمال من أمام قصر العدل: لبنان يستحق منا جميعا أن نكون صوتا حرا

الاحداث - كشف الصحافي الزميل داوود رمال أنه تقدم بدعوى قضائية جراء الاعتداء الآثم الذي تعرض له من قبل "مجموعة حزبية خارجة عن القانون".

وقال من أمام قصر العدل: "هذا الاعتداء لن يزيدني إلا إصرارا على المضي قدما في قضيتي حتى النهاية مهما كانت الضغوط ومحاولات الترهيب التي تمارسها هذه المجموعة الخارجة عن القانون".


وأكد أن "كل أساليب القمع والاعتداء على الكرامات التي تستهدف إسكات الأصوات الحرة، لم تثنيه عن مواصلة المواجهة بالكلمة واللإصرار على فضح كل المخططات التي تحاول النيل من لبنان وتحويلة الى ورقة تفاوض أو ساحة لتصفية الحسابات".

ووجه رمال رسالة الى "كل من حاول النيل من صوته أو كرامته"، قائلا: "لن تنجحوا في إسكاتنا. لبنان يستحق منا جميعا أن نكون صوتا حرا يدافع عن قضاياه العادلة ويحمي قيمه الاجتماعية الحقيقية ووحدته الوطنية".


ودعا وسائل الإعلام الى مواصلة دورها الريادي في نقل الحقيقة والدفاع عن الحريات والوقوف الى جانب كل من يتعرض للقمع والتضييق.

وقال: "الكلمة الحرة هي سلاحنا الأقوى في مواجهة كل المشاريع الخبيثة التي تحاول النيل من وطننا. وسنمضي في المواجهة حتى نستعيد "لبنان الحلم" وطنا للحرية والكرامة والعدالة".

وأضاف: " طالع على الجنوب والدعسة على رقبتهن".

وعبّر الصحافي داوود رمال عن "شكره العميق لكل من تضامن معه من رؤساء ووزراء، لاسيما وزير الإعلام، ونواب وأحزاب لبنانية شريفة ونقابات وقادة رأي الذين رفعوا الصوت دفاعا عن الحق والكرامة والقيم الوطنية الحقيقية التي توارثناها عن الأجداد والآباء لا القيم الوطنية التي وردت في بيان العلاقات اللا اعلامية التي تنطبق على جماعة ولاية الفقيه".