محكمة هامبورغ الألمانية تدين عضوين في حزب الله وتحكم بسجنهما ...ما هي تهمتهما؟
الاحداث- أصدرت محكمة هامبورغ الألمانية حكمًا على عضوين في "حزب الله " بحبس الاول 5.5 سنوات والثاني ٣ سنوات.
وداتت المحكمة الألمانية عضوين في "حزب الله" وحكمت بسجنهما بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي .
وبحسب بيان الادعاء العام فإن المتهم الأول، ويُدعى حسن م. البالغ من العمر 50 عاماً، انضم لـ«حزب الله» قبل 30 عاماً، وكان ناشطاً في العمل مع الشباب في لبنان ثم في العلاقات الخارجية. وفي نهاية عام 2013، قال الادعاء العام إن المتهم انتقل إلى مدينة القصير في سوريا «مسلحاً وبلباس (حزب الله) ضمن كوادر الحزب»، للقتال هناك.
وأضاف الادعاء العام أنه، منذ عام 2016، وبعد ذلك، كان المتهم يدعم الحزب من جنوب ألمانيا، من خلال التنسيق «التنظيمي والآيديولوجي»، مع مسؤولي «حزب الله» في لبنان. وكان المتهم يعمل، بحسب الادعاء، ناشطاً مع «جمعية المصطفى» في بريمن التي تم حظرها عام 2022. وظهر هناك بوصفه داعيةً عدة مرات منذ عام 2017.
ويتهم الرجل الثاني الذي يُدعى عبد اللطيف و. البالغ من العمر 55 عاماً، وهو «ألماني - لبناني»، بالانتماء لـ«حزب الله»، عام 2004، والعمل مسؤولاً في الخارج منذ ذلك الحين. وبحسب الادعاء، فإن المتهم الثاني كان عضواً، ولاحقاً أمين عام «جمعية المصطفى»، التي تم حظرها لاحقاً، بحسب نشاطاتها المرتبطة بـ«حزب الله»، وبعد تصنيف الحزب إرهابياً في ألمانيا عام 2020.
وقال الادعاء إن المتهم الثاني كان على تواصل مع كوادر «حزب الله» في لبنان، وشارك في اجتماعات لممثلين آخر للحزب في لبنان، وكان هو ممثلاً عن «جمعية المصطفى».
وقال الادعاء إن المتهم أسَّس لجمعية للشباب في ألمانيا شبيهة بجماعة للشباب للحزب في لبنان. وفي نهاية عام 2015، وبداية عام 2016، قال الادعاء إن المتهم غادر إلى سوريا «مسلحاً وبلباس (حزب الله)»، ضمن «وحدة الرضوان» القتالية، «بهدف تقوية قدراته القتالية العسكرية».