قضاء وعدالة

مذكّرة توقيف فرنسية ثانية بحق كارلوس غصن

الاحداث - أصدرت قاضية تحقيق في محكمة باريسية في نيسان، مذكّرة توقيف دولية بحق القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن المقيم في لبنان، وذلك في إطار تحقيق بعقود أبرمتها شركة تابعة لتحالف “رينو-نيسان”، وفق ما أفاد مصدر قريب من الملف.

وغصن مستهدف بمذكرة توقيف دولية أصدرها في نيسان 2022 قاضي تحقيق في نانتير، قرب باريس، في إطار تحقيقات تشمل خصوصاً إساءة استخدام أصول شركات وتبييض أموال ضمن عصابة منظمة على صلة برجل الأعمال العماني سهيل بهوان، مؤسّس شركة “سهيل بهوان للسيارات”.

وأوضح ليون ديل فورنو ومارتان رينو، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، أنّ “غصن لا يمكنه مغادرة لبنان. السلطات اللبنانية تمنعه من مغادرة أراضي البلاد بسبب ملاحقات يابانية. بالتالي لا يمكنه تلبية استدعاءات للمثول في جلسات لتوجيه اتّهام إليه في فرنسا”.

وتابع المحاميان: “بالتالي فإن مذكّرة التوقيف هذه هي مجرّد محاولة من القضاة لمواصلة تحقيقاتهم، لا أكثر ولا أقل”.

وأصدرت قاضية التحقيق الباريسية مذكّرة التوقيف هذه في نيسان بعد امتناع غضن عن المثول تلبية لاستدعائه لتوجيه لائحة اتّهامية إليه في التاسع عشر من أيار 2022 على صلة خصوصاً بفساد مالي.

وقد تكون مذكّرة التوقيف الدولية هذه الفصل الأخير من تحقيق قضائي فُتِح في العاشر من تموز 2019 للنظر خصوصاً في شبهات فساد ورشوة وكيل منظّمة دولية عامة، واستغلال نفوذ وإساءة استخدام أصول شركة.