قضاء وعدالة

ما سبب المطالبة بالتحقيق مع اورور فغالي؟

الاحداث - آثار رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، في مؤتمر صحافي من امام مدخل منشآت نفط طرابلس الجنوبي،  قضية “الاعتداء على الأشجار الحرجية في حرم المنشآت”.


وقال: “زرنا المكان وهو غني بالأشجار التي تعود إلى حقبات تاريخية مختلفة، وأسفنا لمشهد الاعتداءات بل إزالة معظمها، علما ان  هذا النوع من الحرجيات لا يعود ينمو بعد قطعه”.
 
وأضاف: “لقد ساورتنا شكوك حيال دور قوى سياسية معينة في تغطية ذلك ، وللأسف، فان هذا الأمر يضاف الى ملف المنشآت عموما التي تعاني العدوان والكيد والتسلط، وامس وعدنا برفع الشمع الأحمر عنها ولم يحصل ذلك. قالوا بالحراسة فإذا بنا بفرقة لا تراقب ولا تمنع سرقة”. 
 
ورأى ان “طرابلس مقصودة ومن أوقف في ملف منشآت نفط طرابلس بريء وأوقف اعتباطيا”.
 
وسأل: “ماذا يعني هذا المشهد الحرجي هل أعجب أحدهم فبنى به كوخا ريفيا في منطقة جبلية معينة برعاية مسؤولين في الوزارة ومعرفتهم؟ حق المشروع ان نسأل.
ماذا كان يفعل كل من اورور فغالي وزاهر سليمان، فليسألهما القضاء عن قطع الأشجار هذه بأمر من فغالي ونقلها الى بيروت، أين القضاء من هذه التجاوزات؟ فليكن تحقيق شفاف كاف ومفيد وعادل ومنصف”.
 
وتابع: “صرنا نرتاب من كل أداء مارسه هذا الفريق الذي يغطي اخطاءه الفاضحة بأوراق التين، ويدعي بالتالي البراءة”. 
 
وشدد على ان “منشآت نفط طرابلس ليست محمية لكم ولا كهرباء قاديشا ولا غيرهما”.
 
وختم: “بئس التوقيت الذي يسمح لكم بالتمادي، أنني اطالب بتحقيق فوري واستدعاء فغالي الى محكمتين: محكمة القضاء ومحكمة الناس ليقولوا لها إن ما قامت به مدى أعوام قضية لا نظر فيها. أما إقفال المنشأت عشية تقاعدها فصار أمرا مفضوحا بجب الا نسكت عنه طرابلس. نحن رفعنا الصوت دائما، واليوم نريد العدالتين القضائية والمجتمعية”.