نقل نعش الملكة إليزابيث من قصر باكنجهام لقاعة وستمنستر
الاحداث - نقل بعد ظهر اليوم الاربعاء نعش الملكة إليزابيث الثانية من قصر باكنغهام إلى مبنى البرلمان البريطاني.
وانضم الملك تشارلز الثالث، الى الموكب المرافق للنعش، ونجلاه الأميران وليام وهاري ووضع النعش في القاعة الكبرى (قاعة وستمنستر) و هي أقدم جزء من قصر وستمنستر، الذي يضمّ البرلمان البريطاني، وسيبقى النعش لمدة أربعة أيام. والقي رئيس أساقفة كانتربري عظة قصيرة لمدة حوالي 20 دقيقة .
وسيستقر نعش الملكة المغلق على منصة مرتفعة، تُعرف باسم كاتافالك، أسفل سقف القاعة الخشبي الذي يعود إلى العصور الوسطى في القرن الحادي عشر .وسيحرس كل ركن من أركان المنصة وقوفا جنود ملكيون مسؤولون عن خدمة الأسرة المالكة.وسيُغطى النعش بالراية الملكية، وسيتم تغطيته بتاج الإمبراطورية والكرة السلطانية والصولجان.
كان آخر فرد من العائلة المالكة يرقد في قاعة وستمنستر الملكة الأم عام 2002
وقد بدأ المعزون من عامة الناس بالفعل في الوقوف في طوابير والبعض امضى الليل في خيم نصبت فوق جسر لندن لحضور حفل استقبال الملكة في قاعة وستمنستر.وسيسمح للمواطنين بإلقاء نظرة على النعش ابتداء من الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش وحتى الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش من يوم الاثنين 19 أيلول، صباح اليوم المحدد لجنازة الملكة.
وحددت الحكومة خط وقوف وسير طوابير جموع الناس الذين سيصطفون لرؤية الملكة في قاعة وستمنستر.وسيبدأ الخط من منطقة ألبرت إيمبانكمنت بالقرب من جسر لامبيث، ويمكن أن يمتد على طول الطريق إلى حديقة ساوثيك في جنوب شرق لندن.وسيخضع الزوار لإجراءات أمنية وللتفتيش بمجرد وصولهم إلى مقدمة قائمة الانتظار، مشابهة لتلك الموجودة في المطارات، قبل دخول البرلمان.