دوليات

أميركا ترد على التهديد الايراني:سندعم إسرائيل لتكون قادرة على حماية نفسها

الاحداث- أكّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين لرئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت في أول زيارة له لواشنطن منذ توليه المنصب، أن "الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل لتكون قادرة على حماية نفسها".
وقال أوستين في مستهل لقائه مع بينيت، يوم الأربعاء، إن "وزارة الدفاع ملتزمة بضمان الحفاظ على نوعية القدرات العسكرية لإسرائيل، وضمان قدرة إسرائيل على حماية نفسها من تهديدات إيران ووكلائها والجماعات الإرهابية".

وأعرب أوستين عن قلقه إزاء "الخطوات النووية" الإيرانية و"استمرار عدوانها في المنطقة"، مضيفا أنه "يجب محاسبة إيران على أعمال العدوان في الشرق الأوسط والمياه الدولية".
وأكد أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع إسرائيل، والإدارة ملتزمة بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها".
وأضاف أيضا أن "الولايات المتحدة متمسكة برفد مخزون إسرائيل من الصواريخ لأنظمة "القبة الحديدية" للدفاع الجوي بعد التصعيد الأخير في قطاع غزة في أيار الماضي".
وقال أوستين: "نعمل بشكل وثيق مع الكونغرس لتوفير كل المعلومات الضرورية للتعامل بشكل إيجابي مع طلبكم لتقديم مليار دولار بمثابة تمويل طارئ, وهذا سينقذ مزيدا من الأرواح الأبرياء".
من جهته، أبدى بينيت اهتماما بمواصلة تعزيز العلاقات مع واشنطن، مقدما الشكر لإدارة بايدن على دعمها.
وعقد باقي المباحثات بين بينيت وأوستين وراء الأبواب المغلقة. وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب الاجتماع، أنهما "ناقشا عددا من القضايا السياسية والأمنية الإقليمية، أهمها التصدي لعدوان إيران في المنطقة وتقدم برنامج إيران النووي".
وعقب الاجتماع مع أوستين، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وأكد له أن "إسرائيل تتطلع إلى مناقشة قضية التغير المناخي، حيث يمكن لإسرائيل أن تؤدي دورا كبيرا في معالجة هذه القضية بفضل قطاعها التكنولوجي المتطور".
من جهته، أشار بلينكن إلى أن "الجانبين يعتزمان مناقشة العلاقات الدبلوماسية الجديدة لإسرائيل مع دول المنطقة، مضيفا أن واشنطن تسعى لمساعدة إسرائيل في تطويرها".
وأشار بلينكن إلى أهمية العمل على علاقات إسرائيل مع الفلسطينيين، الأمر الذي لم يتطرق إليه بينيت في كلمته قبل اللقاء وراء الأبواب المغلقة.
ومن المتوقع أن "يلتقي نفتالي بينيت يوم الخميس الرئيس الأميركي جو بايدن، وهذا في أول اجتماع له مع الرئيس الأميركي منذ توليه منصب رئيس الوزراء, ومن المتوقع أن "تكون قضية إيران على رأس المواضيع التي سيناقشها الزعيمان".