الخارجية الأميركية: مفاوضات النووي في فيينا لا يمكن أن تكون غير محددة
الاحداث - كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن الجولة السابعة من محادثات فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي "لم تحدد بعد".
وقال برايس في تصريحات صحفية: "لقد برهنا مراراً عن استعدادنا ورغبتنا وقدرتنا على التحرك قدماً نحو إمكانية العودة إلى الالتزام المشترك بالاتفاق النووي. ونواصل الاعتقاد أن الدبلوماسية هي الأداة الأكثر فعالية المتوفرة لدينا مع شركائنا في مجموعة الدول الخمسة زائد واحد للتأكد من جديد من عدم امتلاك إيران للسلاح النووي".
وأضاف برايس "نعرف أن إيران في وسط عملية انتقالية، ومن الواضح أنه لديهم قرارات عليهم اتخاذها داخل نظامهم، ولا نريد التوقع كيف ستسير الأمور، وكيف يمكن أن تكون العواقب. وكما قلنا هناك الكثير من العمل الوفد الأميركي قادر على عمله من واشنطن حالياً".
ورداً على سؤال للحرة، عما إذا كان هناك مهلة معينة لانتظار واشنطن لإيران قال برايس "نعتقد أن الدبلوماسية تستمر في تشكيل الأداة الأكثر فعالية للتحقق من عدم امتلاك إيران للسلاح النووي ولكن هذه العملية لا يمكن أن تكون غير محددة. سيكون للتأخير وللعملية المطولة تأثير في حساباتنا على فائدة العودة المتبادلة المحتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. لن نضع مهلة زمنية لذلك ولكن هذا الأمر ننظر إليه عن قرب".
وانتهت الجولة السادسة من المحادثات النووية، في يونيو، دون التوصل لاتفاق، قبيل الانتخابات الرئاسية في إيران، والتي فاز بها إبراهيم رئيسي.
وكان عباس عراقجي، الذي يعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، قال الأسبوع الماضي "نحن في فترة انتقالية نظرا للانتقال الديمقراطي للسلطة (الذي) يجري في عاصمتنا".
وأضاف أنه "من الواضح أنه على محادثات فيينا أن تنتظر إدارتنا الجديدة. هذا ما تطالب به كل ديمقراطية".
وأكدت الولايات المتحدة مرارا أنها مستعدة للجولة السابعة من المفاوضات بمجرد أن تكون إيران جاهزة لمتابعتها، في الوقت الذي دعت فيه للإفراج الفوري عن الأميركيين المحتجزين لدى إيران.
====