دوليات

البابا فرنسيس: أدعوكم جميعاً للاتحاد روحيا معنا والصلاة من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة

الاحداث- تحدث قداسة البابا فرنسيس عن لقائه المرتقب في الفاتيكان مع قادة الكنائس في لبنان يوم الخميس المقبل، وطلب من المؤمنين أن يتحدوا معهم روحيا وأن يصلوا من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة التي يمر بها ويُظهر للعالم وجهه، وجه السلام والرجاء. 

قال البابا: أيها الأخوة والأخوات الأعزاء ، في الأول من تموز، سيُنظم هنا في الفاتيكان يوم خاص للصلاة والتأمل من أجل لبنان. مع قادة جميع الكنائس المتواجدة في بلاد الأرز سنستلهم من النص البيبلي الذي يقول إن الرب الإله لديه أفكار سلام. أدعوكم جميعاً للاتحاد روحيا معنا والصلاة من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة التي يمر بها ويُظهر للعالم مجددا وجهه، الذي هو وجه سلام ورجاء.

بعدها قال البابا إنه في الأول من تموز يوليو لمائة وستين سنة خلت صدر العدد الأول لصحيفة أوسيرفاتوريه رومانو. "صحيفة الحزب" كما أسميها. وعبر فرنسيس عن أطيب تمنياته للعاملين في هذه المطبوعة وشكرهم على الخدمة التي يقدمونها، مشجعا إياهم على مواصلة عملهم بامانة وإبداع.

ثم لفت البابا إلى أنه في مثل هذا اليوم، منذ سبعين عاماً نال بندكتس السادس عشر سيامته الكهنوتية. وهي ذكرى تعنينا جميعا. وعبر فرنسيس عن عطفه وامتنانه وقربه من بندكتس الأب والأخ. وقال إن هذا الأخير يعيش في دير في الفاتيكان، يستضيف الجماعات التأملية كي تصلي من أجل الكنيسة. وأضاف أن بندكتس يمارس التأمل في الفاتيكان ويمضي حياته مصليا من أجل الكنيسة وأبرشية روما، الذي هو أسقفها الفخري. وقال البابا: شكرا أيها الأب والأخ العزيز، شكرا على شهادتك الصادقة وعلى نظرك الموجه نحو أفق الله باستمرار.

هذا ثم حيا البابا الحجاج والمؤمنين القادمين من إيطاليا وبلدان أخرى. وخص بالذكر أبناء روما لمناسبة الاحتفال بعيد شفيعَي المدينة. وتمنى كل خير لمدينة روما مباركا سكانها، آملا أن تبقى مضيافة بفضل التزام جميع المواطنين، وألا يُهمّش أحد وأن يتم الاعتناء بالأطفال والمسنين. وأن تتوفر فرص العمل اللائق والكريم وأن يوضع الفقراء والآخِرين في صلب المشاريع السياسية والاجتماعية. وطلب إلى مؤمني أبرشية روما أن يصلوا من أجل أسقفهم متمنيا للجميع عيدا سعيداً.