دوليات

"أبو إيفانكا" أمام أسبوع حاسم وروحاني يحتاجه لتحقيق إنجاز

جاء في وكالة "أخبار اليوم":

 

أسبوع واحد يفصل العالم عن معرفة إسم ساكن "البيت الأبيض" الجديد، سواء أُعيد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لولاية ثانية، أو فاز منافسه المرشّح الديموقراطي جو بايدن.

 

وإذا كان الأميركيون (والغربيون عموماً بنسبة أو بأخرى) يركّزون في تصويتهم على السياسات الداخلية لحكّامهم، وعلى انعكاساتها الإجتماعية والمعيشية في حياتهم اليومية، أكثر من اهتمامهم بالسياسة الخارجية، إلا في حالات التهديد الخارجي ذات المستويات المتقدّمة، فإن شعوب العالم، ومنها الشرق الأوسط، تنظر الى مستقبل "البيت الابيض"، لتتلمّس ما قد ينتظرها، لأن الولايات المتحدة الأميركية ذات حجم دولي، وقوّة عظمى تتحكّم بالكثير من مفاصل الخريطة العالمية.

 

على مستوى السياسة الخارجية، حرّك ترامب الكثير من الملفات خلال أربع سنوات، بقيَت جامدة مع أسلافه، لسنوات طويلة. ورغم أنه لم يصل الى نتائج في كثير منها، إلا أن يُسجَّل له أنه أخرج زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من عقدة التحاور مع الأميركيين، كما ظهّر (ترامب) الدّور الصّيني الذي كان ينمو بسرعة كبيرة، مستفيداً من انشغال واشنطن بحروبها على الإرهاب في الشرق الأوسط. فضلاً عن أنه حافظ على هوامش واسعة ووازنة لبلاده تجاه روسيا، رغم الإتّهامات بتدخّلات روسية في انتخابات عام 2016، التي حملته الى "البيت الأبيض".

 

كما حرّك ترامب الملف الأفغاني، والتعاطي مع حركة "طالبان"، والصّراع مع إيران، وملف التطبيع العربي - الإسرائيلي، وتعامل مع اليمن والعراق وليبيا وتركيا، وملفات أخرى في منطقتنا، بأساليب تخرج عن المألوف، في كثير من الأحيان.