قطع رأس الاستاذ بعدما عرض رسوماً كاريكاتورية على تلاميذته في فرنسا ...
الاحداث- قُتِل أستاذ تاريخ فرنسي بقطع الرأس قرب باريس عقب عرضه أخيراً رسوماً كاريكاتورية للنبي محمّد على تلامذته، فيما قضى المعتدي على يد الشرطة.
ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون الاعتداء بأنه "هجوم إرهابي".
ووفق مصدر في الشرطة، فإنّ الضحية قُتل في طريق عام غير بعيد من مدرسته.
وقالت النيابة العامة لوكالة "فرانس برس" إنه جرى فتح تحقيق في ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية".
وتوجه ماكرون إلى خلية الأزمة التي شُكّلت عقب الحادثة في وزارة الداخلية.
وزار ماكرون مكان الاعتداء، داعياً عقبَ لقائه موظفين في المعهد، "الأمّة بكاملها" للوقوف إلى جانب المدرّسين من أجل "حمايتهم والدفاع عنهم".
وأضاف: "علينا أن نقف سدا منيعا. لن يمروا. لن تنتصر الظلامية والعنف المرافق لها".
وأوضح مصدر مطّلع على التحقيقات أنّ المعتدي صرخ "الله أكبر" قبل مقتله.
ويدرس المحققون تغريدةً نشرها حساب جرى إقفاله على موقع "تويتر"، تُظهر صورة لرأس الضحية. وتُبذل مساع لمعرفة إنْ كان المعتدي هو مَن نشرها أو شخص آخر.
ووصل الى قسم الجنايات في كونفلان-سان-أونورين على بعد خمسين كلم شمال غرب باريس، نداءٌ لملاحقة مشتبه به يتجوّل بمحيط مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة.
وعثر عناصر الشرطة على الضحيّة في المكان، وحاولوا على بعد مئتي متر، توقيف رجل كان يحمل سلاحاً أبيض ويهدّدهم، فأطلقوا النار عليه ما تسبّب بإصابته بجروح خطرة أدت إلى مقتله.
وطُوّق المكان وجرى استدعاء فريق نزع الألغام بسبب الاشتباه بوجود حزام ناسف.
ووفق والد أحد التلاميذ الذين تواجدوا في الحصة المدرسية، أثار عرض الرسوم الكاريكاتورية جدلا حادا في صفوف أولياء الأمور.
وقد وُضع أربعة أشخاص، بينهم قاصر، قيد الاحتجاز، في إطار قضيّة مقتل المدرّس، وفق "فرانس برس". وهؤلاء الأشخاص ينتمون إلى دائرة عائلة منفّذ الهجوم الذي قُتل بيَد الشرطة، وفق المصدر.
=======