الاحداث - كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوص الطبية، التي أجريت على جثة يحيى السنوار.

فقد أفادت صحيفة “معاريف” بأنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.

وأكدت أنه استنادا إلى الفحوص التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.

أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، من دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.

ووفق الصحيفة، فإن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.

وفي السياق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.

كما أعلنت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثة في موقع سري، وسط تكهنات بإمكان استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.