الاحداث - طردت إدارة ترامب هذا الأسبوع ديفيد ليبريك، المسؤول الرفيع في وزارة الخزانة الأميركية، بعد رفضه منح فريق "خفض التكاليف" التابع لإيلون ماسك حق الوصول إلى نظام المدفوعات الحكومي الضخم. ليبريك، الذي أشرف على أكثر من مليار دفعة حكومية سنويًا، وُضع في إجازة إدارية بعد مقاومته طلبات فريق ماسك.

وفي خطوة مفاجئة، أعلن ليبريك عن تقاعده بعد أكثر من 35 عامًا من العمل الحكومي. ورحيل ليبريك أثار تساؤلات حول إمكانية ماسك السيطرة على نظام المدفوعات وكيفية استخدامه.

بدأت القضية عندما أرسل ماسك مساعدين لمحاولة خفض الإنفاق بشكل جذري، حيث طلبوا الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الخزانة لتحديد الاحتيال والإساءة. وقد أعرب مسؤولون سابقون في الوزارة عن قلقهم من إمكانية منح فريق ماسك القدرة على قطع المدفوعات الفيدرالية لموظفي الحكومة والشركات.

في المقابل، رد ماسك عبر "إكس" مؤكداً أن فريقه اكتشف أن مسؤولي وزارة الخزانة كانوا يوافقون على المدفوعات حتى للمجموعات الاحتيالية والإرهابية المعروفة.

=====