الاحداث - اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الاربعاء، الجيش اللبناني والسلطات القبرصية بالعمل معا لمنع اللاجئين السوريين من بلوغ أوروبا، ومن ثم ترحيلهم “ليواجهوا الخطر” في سوريا.

واعتبرت المنظمة في بيان، أن الجيش اللبناني اعترض لاجئين سوريين يحاولون الفرار من البلاد بالقوارب، وأرجعهم و”طردهم فورا إلى سوريا”.

وذكرت المنظمة أن خفر السواحل والقوى الأمنية القبرصية الأخرى أعادت “السوريين الذين وصلت قواربهم إلى قبرص، إلى لبنان، من دون اعتبار لوضعهم كلاجئين أو خطر طردهم إلى سوريا”.

وأشارت الى أن “الجيش اللبناني طرد العديد من الذين أعادتهم قبرص إلى لبنان إلى سوريا على الفور”.

وحصل لبنان في أيار على مساعدة من الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار دولار من أجل ضبط حدوده البحرية والبرية، على وقع تدفق قوارب اللاجئين من لبنان الى قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت الباحثة في مجال حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش نادية هاردمان أن لبنان “ينتهك الحظر الأساسي على إعادة اللاجئين إلى حيث يواجهون الاضطهاد، بينما يساعد الاتحاد الأوروبي في دفع التكلفة”.

وأضافت: “تنتهك قبرص هذا الحظر أيضا من خلال دفع اللاجئين إلى لبنان حيث قد يتعرضون للإعادة إلى الخطر في سوريا”.