الآلاف يشيعون ضحايا مجدل شمس
الأحداث - شيعت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، جثامين 12 طفلا، 8 صبيان و4 فتيات إلى مثواهم.
وشارك الآلاف من أبناء المنطقة ورجال الدين في مراسم التشييع، وحُملت النعوش البيضاء على الأكتاف وطاف بها الأهالي في البلدة.
يأتي ذلك فيما لا يزال قرابة 40 مصابا في المستشفيات، جروح بعضهم صعبة.
وهاجم أهالي مجدل شمس وزارء اسرائيليين شاركوا في التشييع، مرددين هتافات رافضة لوجودهم في المأتم.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، معلومات من التحقيق الأولي الذي يجريه الجيش بشأن الصاروخ الذي سقط في بلدة مجدل شمس بالجولان وأدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التحقيق الأولي يكشف أنه لم يجري إطلاق صواريخ اعتراضية تجاه الصاروخ الذي سقط بمجدل شمس.
يأتي ذلك، بعدما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييال هاغاري، إنه ” تم تفعيل صافرات الإنذار في البلدة، لكن لسوء الحظ لم يكن كافيا للأطفال للوصول إلى مكان محمي”، وذلك على خلفية الأدلة التي تشير إلى أن الإنذار تم تفعيله تقريبا في نفس وقت الاصطدام، وفق ما أفاد موقع “واينت” العبري.
وبينما وجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، زار هاليفي مجدل شمس أمس، وقال إن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس من نوع “فلق 1” برأس حربي يزن 53 كيلوغراما.
وقال موقع “واينت” إن هذا النوع من الصواريخ لا يملكه سوى “حزب الله” ومصدره إيران.
واتهم هاغاري "حزب الله" بإطلاق الصاروخ ، زاعماً "أن القائد في حزب الله الذي أمر بإطلاق الصاروخ، هو علي يحيى محمد، وهو مسؤول مجمع الرماية في شبعا".